دار الإفتاء المصرية

دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بث مباشر  للإجابة على أسئلة المتابعين التى ترد إليها خلال البث الذى تجريه الدار بشكل دورى، من خلال أمناء الفتوى بالدار ومديري الإدارات الفرعية لديها، حيث أجاب عن أسئلة اليوم الدكتور مجدى عاشور،  المستشار العلمى لمفتى الديار المصرية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقدم الدكتور مجدى عاشور ، ما أسماه ورشة عمل اختار لها عنوان الآية الكريمة :"ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا"، حيث أكد عاشور  ، أن هذه الآية القرآنية هى نهى مطلق عن التجسس قائلاً: " هناك قاعدة بأن اللغظ يأتى على الإطلاق ما لم يأتى ما يقيده من غيره من النصوص ".

وتابع المستشار العلمى لمفتى الجمهورية قائلا :" إذا التجسس غير جائز شرعا ، فلا يجوز التجسس على الآخرين ولا يجوز التجسس على الزوج أو الزوجة أو الأبناء" ، قائلا:" فى مسألة الأبناء يجوز أن نراعيهم من بعيد لبعيد والأولى أن نربى فيهم ما يكون لهم حماية حتى ولو كانوا بعيدين عن أعيننا فالأبناء والجيل الحالى الآن هم أكثر دراية بالأمور الحديثة مثل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى من الآباء".

وأضاف الدكتور مجدى عاشور:" أما فيما يتعلق بالزوج والزوجة فلا يجوز التجسس فيما بينهما، فلا يجوز أن يتجسس الزوج على تليفون زوجته ويفتش فيه أو العكس" ، قائلاً:" كم من بيوت خربت بهذا الأمر وبالشك، فهناك قاعدة تقول والشك لا ترفع به متيقنا".

وتابع عاشور قائلا :" الشك من عمل الشيطان، فلا نفتش فى هواتف أزواجنا ولا زوجاتنا لمجرد الشك، فكم من المشاكل وحالات الطلاق ،  التى ترد إلينا فى دار الإفتاء المصرية يكون سببها هذا الأمر، أن زوجة فتشت فى تليفون زوجها فوجدته يكلم فتيات وتسرب إليها الشك وغير ذلك".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:"أنا أعلم أشخاص يتركون هواتفهم المحمولة أمام أزواجهم وزوجاتهم مفتوحة بدون أرقام سرية ، لأن هناك ثقة والثقة إذا انتزعت تأتى بخراب البيوت والطلاق وتشريد الأبناء"، مختتما :"حتى لو جاء إليك الأمر يجب أن نتبين وأن نتيقن وأن نرحم وأن نشفق".

قد يهمك أيضا : 

كيفية صلاة الاستخارة والغرض منها

 الفتاوى التكفيرية المصري يؤكد أنّ تركيا تدعم التواجد الداعشي وتمنحه فرصة التمركز في ليبيا