السفير أسامة نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين

قاد السفير أسامة نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين بمصر ومندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية، مبادرة لتبرع العاملين في السفارة السعودية في القاهرة بالدم، الأربعاء، لصالح مصابي الحادث الإرهابي أمام معهد الأورام، تحت شعار "مبادرة أشقاء الدم.. معاً ضد الإرهاب".

وقال السفير نقلى، "إن هذا أقل واجب ممكن أن نقوم به تجاه أخواتنا وأشقائنا المصريين فى إطار الروابط التاريخية فى الدم بين مصر والسعودية الشقيقين، وكذلك تعبير عن وقوفنا وتضامنا مع مصر حكومةً وشعبًا في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مشيرًا إلى أن روابط الدم بين مصر والسعودية لم تبدأ اليوم، وإنما هى روابط تاريخية ومستمرة".

وقدم نقلى، الشكر لجامعة القاهرة على استجابتها السريعة على تنظيم تلك المبادرة وإحضار سيارة خاصة للتبرع بالدم إلى مقر السفارة لتمكين جميع موظفى السفارة من التبرع بالدم، خلال يومين (اليوم وغداً).

وأكد السفير نقلى، أن الإرهاب آفة خبيثة وتحد كبير نواجهه جميعاً فى السعودية ومصر وجميع دول العالم.

وشدد على أن هذا الأمر يتطلب تضامننا وتكاتفنا سواء على المستوى الثنائى أو المستوى الجماعى مع دول العالم فى محاربة هذه الآفة الخبيثة بكافة أشكالها وصورها، ومحاولة اجتثاثها من جذورها بإذن الله تعالى.

وقدم نقلى العزاء والمواساة لأسر ضحايا الحادث الإرهابى أمام معهد الأورام، وكذلك للرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومة وشعب مصر الشقيق، وعبر عن تمنياته بالشفاء العاجل لمصابى الحادث الإرهابى.

رسالة رمزية

وأكد خالد النامى، المستشار الثقافي للسفارة السعودية في القاهرة، أن مبادرة التبرع بالدم تعد رسالة رمزية من شعب السعودية لمصر، لإثبات أننا ندين الإرهاب بكل أشكاله فى مصر وفى دول العالم.

وقال، "مصر بلدنا الثانى"، والمبادرة تعد إدانة للعمل الإجرامى، وإثبات أن السعودية تقف مع مصر فى خندق واحد، ودائماً وأبداً تقف مصر مع السعودية فى مواجهة الأعمال الإرهابية التى عانت منها السعودية كثيراً واستطاعت أن تحاربه بكل أشكاله.

وأكد أن مصر تحاول جاهدة اجتثاث جذور الإرهاب الذى يحاول عرقلة التنمية فى مصر، ولكن هذه العرقلة بعيدة المنال على الإرهابيين.

قد يهمك أيضًا:

مدبولي يستقبل نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية

مدبولى ينعي الشعب التونسي في وفاة الرئيس قايد السبسي