أعلنت مصادر أمنية وقضائية موثوقة، إن شرطة الإنتربول المصري، تمكنت من استرداد متهم مصري الجنسية، بعد ضبطه داخل الأراضي السعودية بالتنسيق مع شرطة المملكة، ويدعى "صلاح أ.". وأشارت المصادر، في تصريحات إلى أن المتهم مطلوب توقيفه في عدد من قضايا النصب وإصدار شيكات دون رصيد، واستولى على 50 مليون جنيه من مواطنين، ثم هرب بأوراق ومستندات مزورة بعد تغيير اسمه إلى "عبدالله"، ويقيم بالأراضي السعودية منذ فترة حتى نجحت شرطة الإنتربول في توقيفه، وإعادته وتقديمه إلى الجهات القضائية. وأصدر الإنتربول المصري قوائم ضمت نحو 1000 متهم (سياسي وجنائي)، من ضمنهم قرابة 160 متهماً وُضعوا على القائمة الحمراء، ويتواصل الإنتربول المصري مع الإنتربول الدولي، في محاولة لضبط جميع المطلوبين، خاصة أن بينهم قيادات إخوانية هاربة خارج البلاد. ونجح جهاز الإنتربول خلال عام 2017 الماضي ، من توقيف 8 عناصر إخوانية كانت هاربة خارج البلاد. وبحسب المصادر، يعمل الإنتربول المصري من خلال مكتب التعاون الدولي بالنيابة العامة ووزارة العدل، وأن أي متهم يتم توقيفه عن طريق قرار صادر من النائب العام، يكون من خلال مخاطبة الإنتربول الدولي لإصدار النشرات الحمراء، وتعميمها على الدول الأعضاء في المنظمة -الذين يبلغ عددهم 190 دولة- لملاحقة المتهمين الهاربين وتوقيفهم، وتسليمهم إلى الإنتربول المصري. ونظم "الإنتربول الدولي" بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية، مؤتمراً لمكافحة الإرهاب العابر للحدود بمشاركة دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط بمدينة الغردقة، نهاية نوفمبر الماضي. وناقش المؤتمر كيفية التصدي لظاهرة انتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود، وكيفية إيجاد آليات للتعاون المشترك بين الدول للتصدي لظواهر الهاربين عبر الدول.