القاهرة - مصر اليوم
أصبحت جرائم التشهير والسب والقذف الأكثر إنتشارا بمعدلات يومية ويأتي تشهير الأزواج لزوجاتهم "موضة العصر" فمع كل خلاف أسري ينشأ بين الزوجين يخطط الزوج إلي حيل شيطانيه تهدف لتشويه سمعة زوجته دون الأخذ في الإعتبار بصورتها أمام أطفالها ..ولا شك أن "السوشيال ميديا" باتت سلاحا للإنتقام وتنفيذ السلوكيات العدائية عبر منصاتها.
"عنتيلة " ..لفظ غير مألوف وجديد لم يتم سماعه من قبل، تم إطلاقه من قبل زوج مجرم يفتقد الإنسانية والضمير حينما اتهم زوجته بالزنا دون وجود أو إثثبت أي أدلة وقام بتزييف (فبركة) فيديوهات جنسية لها بالإجبار والتهديد كل هذا مقابل طلبها الطلاق وحصولها علي قائمة منقولاتها لتصبح قصتها حديث الناس نتيجة تشهيره بها وتشويه سمعتها.
وفي هذا السياق قال المحامي بالنقض وعضو مجلس الشيوخ، إن القانون المصري نص على تجريم فعلى السب والقذف واعتبرهما جنحة، ووضع عقوبة لهما تتمثل فى الحبس والغرامة، أو إحدهما ويشترط لقيام جريمة السب العلنى أن ترتكب بإحدى طرق العلانية المنصوص عليها فى المادة 171 من قانون العقوبات، وأن يتوافر القصد الجنائى (العام) لدى الجانى.
وأضاف " عفيفي" ، أن واقعة طبيبة المحلة تحمل في طياتها 3 جرائم وليست جريمة واحدة : الأولي تقديم بلاغ كاذب و الثانية التشهير بالسب والقذف والثالثة إجبار أنثي وتهديها من أجل تصويرها بأوضاع مخلة بالأداب.
و أشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن القانون يعاقب على السب العلنى بالغرامة التى لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه، وهذه عقوبة الجريمة المذكورة فى صورتها البسيطة وفقا للمادة 306 من قانون العقوبات، أما بالنسبة لهذه الحالة تكون السجن دة لا تقل عن 3 سنوات وغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه.
ولفت النائب، إلي أن مختلف أساليب التشهير تضمنها القانون ولا سيما التشهير من أجل حصول منفعة مادية أو مصلحة شخصية تغلظت عقوبته لتصل من الحبس 3 سنوات إلي 5 سنوات والذي ينطبق علي هذه القضية وذلك بسبب وقوع الأضرار النفسية والإجتماعية والمادية علي المجني عليها.
وبالنسبة لعقوبة تصوير الزوجة في أوضاع مخلة بالأداب بالإجبار والتهديد ، تابع النائب، تنص المادة 309 من قانون العقوبات تصل للحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، ويحق للضحية المطالبة بدعوى تعويض عما أصابها من أضرار.
جاء ذلك بعد أن أعلنت أسرة "إ.أ" طبيبة بيطرية والمعروفة بـ "السيدة العنتيلة" بالمحلة كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن لجوئهم للقانون لإنصاف ابنتهم جراء حملات التشويه والتشهير التي تتعرض لها من جهة زوجها منذ 18 شهرا من الخلافات الزوجية عقب اعتدائه السافر عليها بالضرب والسباب وطردها من عش الزوجية.
كما عبرت الزوجة التي تعمل مندوبة في مجال الأدوية عن حزنها العميق بتدوينها عبارات حزينة عبر صفحتها بالموقع التواصل الاجتماعي وهي "كل عكاز بتتسند عليه بيتسحب منك ولازم نتسند علي الله في حياتنا وبس".
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الزوجة، بأنها حصلت على أحكام باسترداد منقولات عش الزوجية ونفقة لها ولطفلها وهو مع دفع الزوج إلى السعي وراء التشهير بها لإبرائه من حقوقها الزوجية وعدم تحمل المسئولية.
وتابعت المصادر أن الزوج تعايش مع الزوجة لمدة 12 شهرا وتعمد تكديرها وإيذائها لعدم قدرته علي تحمل نفقات المعيشة عقب عودته من فرنسا، فضلا عن شروعه في تصويرها معه في غرفة النوم داخل أحد الفنادق أثناء رحلة بمناسبة عيد زواجهما.
من جانبه قال المحامي عصام عامر وكيل الطبيبة البيطرية، إن ما نشر إعلاميا حول وجود 40 فيديو لموكلته، عارٍ تماما من الصحة، لافتا إلى أن "الزوج قدم فيديو واحدا، وصوره بيده لزوجته، ولكنه تلاعب في صور ومونتاجها؛ سعيا في التشهير بموكلتي، وسأقاضيه قانونيا".
وأضاف المحامي بقوله "الزوجة خضعت لممارسات غير لائقة من زوجها سعيا في إسقاط كافة حقوقها الزوجية وسأنال منه بالقانون".
وكشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية، عن أن الاتهامات التي حملها زوج "عنتيلة المحلة" عبر محاميه في بلاغ واقعة الزنا ضد زوجته السابقة"، لا أساس لها من الصحة؛ كون التحريات لم تتوصل لوجود علاقات مشبوهة تخص الزوجة، بينما تبين حسن علاقاتها الاجتماعية بأسرتها قبل مغادرتها المحلة، والعيش برفقة زوجها قبل 3 سنوات من إتمام زفافها.
وتابعت مصادر أمنية أن الزوج قدم فيديو واحدا، فضلا عن تعدد روايات الاتهام في السمعة والشرف من ناحيته، ولم يتأكد بعد صحة اتهاماته ضدها، وصحة الفيديو أو الصور المقدمة من جهته، بأنها صحيحة أم مفبركة، ولا توجد فيديوهات جنسية مع أشخاص آخرين، وأن كافة الصور "قديمة" عقب فترة زواجهما، وليست حديثة.
وكان أصبح مصطلح "العنتيل" مرتبطا في خيال الناس بالرجل الذي تنفضح كثرة علاقاته النسائية، إلا أن تكون سيدة "عنتيلة"، فهذه قصة أخرى والشاهد هو الزوج حسب بلاغه وما ذكره محاميه، حيث حمل فلاشة بها 40 فيديو إباحيا، مثلما انتشرت فيديوهات "عنتيل المحلة" عام 2014، وهو مدرب كاراتيه كان يمارس الرذيلة مع نساء متزوجات.
وشهدت المحلة الكبري بمحافظة الغربية حالة من السخط حيث أعرب الآلاف من أبناء المدينة غضبهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي علي خلفية ظهور عنتيلة تعمل في مجال الطب البيطري بسبب خلافات أسرية فجرها زوجها باتهامها بالزنا لإبرائه من حقوقها الزوجية ورغبته في الانفصال عنها بدعوى خيانته حسب أقواله في البلاغ.
في ذات السياق، تباشر نيابة ثان المحلة، بناء علي توجيهات المستشار عماد سالم المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، بدء التحقيق في بلاغ تقدم به زوج بمدينة المحلة الكبرى، يتهم فيه زوجته الطبيبة البيطرية وتدعي "س. ا" 32 سنة بالزنا، وينفي نسب طفله البالغ من العمر عامين.
كما عنف فريق النيابة العامة محامي الزوج لاعت
قد يهمك ايضا
وفاة عروسين صعقا بالسخان كهربائي في ثالث أيام زواجهما في المحلة
3 "قرارات مهمة للمحامي العام المصري بشأن واقعة اتهام رجل لزوجته بـ"الزنا