القاهرة _ مصر اليوم
استنكرت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة حادث التفجير الأليم الذي تعرضت لها كنيسة في مجمع الكاتدرائية القبطية المرقسية، والتي يوجد بها مقر البابا في العاصمة المصرية مصر، وأدت إلى وفاة عدد من الضاحايا وسقوط العديد من الجرحى. وأدان رئيس الجمعية السيد علي الحايك، الحادثة الأليمة، وأكد على أن التطرف لا دين له، وأن مصر عظيمة بقيادتها وشعبها وجيشها القوي، موضحًا أن ما حصل يأتي في ظل التآمر على نجاح الخطوات التي تتضمن رؤية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لبناء ونهضة مصر.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني بكافة قواه وفصائله وقياداته يستنكرون ما حدث اليوم لمصر من حادثة أليمة، مشيرًا إلى أنها أفجعت الجميع، داعيًا أن يحفظ الله مصر قيادة وشعبًا وجيشًا. وشدَّد على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، مثمنًا دور مصر الكبير في احتضانها للقضية الفلسطينية والشعب منذ فجر التاريخ، فضلًا عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشار إلى أن دماء شهداء الجيش المصري الذين حاربوا دفاعًا عن فلسطين لازالت تنبض بالحياة، مبينًا أن أضرحة الشهداء أعلامًا وشواهد تُؤكد على عظمة ودور الشعب المصري تجاه أشقائه في فلسطين. ويُذكر أن التلفزيون المصري أعلن اليوم الأحد عن وفاة خمسة وعشرين شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، في انفجار داخل كنيسة في مجمع الكاتدرائية المرقسية مقر بابا الأقباط الأرثوذكس في القاهرة.