القاهرة - مصر اليوم
صرحت النيابة العامة في شرق القاهرة بدفن جثة المجند مؤمن سعد أغا، 23 عامًا، عقب الانتهاء من تشريح جثته، وذلك إثر اتهام قاض - بدرجة رئيس بمحكمة استئناف ومعار إلى دولة الكويت، بقتل المجند، بسبب مشادة كلامية مع خطيبة المجني عليه.
وأمرت النيابة العامة بالتحفّظ على القاضي "حسام ف. ج."، الرئيس بمحكمة الاستئناف وكذلك سلاحه و6 طلقات 9 ملي، لحين ورود تحريات المباحث حول الجريمة، وكشفت مصادر أمنية تفاصيل جديدة في الواقعة، حيث أشارت إلى أن سوء ظن القاضي حول وجود خطيبة المجند في مدخل العقار سبب المشاجرة التي انتهت بالجريمة، وأشارت إلى أن خطيبة المجند بوسي م. "17 عامًا"، وأثناء نزولها من مقر شركة بأحد طوابق العقار، يمتلكها شقيق قيادة أمنية ومرتبط بسيدة فلسطينية الجنسية، وقعت مشادة كلامية بين القاضي وخطيبة المجني عليه بسبب إصراره على معرفة سبب تواجدها بالعقار.
وأشارت المصادر إلى أن القاضي اعتقد أن الفلسطينية لها علاقة بجماعة الإخوان منذ اعتصام رابعة وذلك بسبب تردد بعض عناصر الجماعة على العقار أثناء الاعتصام نظراً لوجود العقار في محيط شارع متفرع من شارع البطراوي القريب من ميدان رابعة العدوية، موضحة أن صاحب الشركة التي تقدمت الفتاة للعمل معه متزوج من سيدة فلسطينية، لكن لا توجد شبهه أمنية حولها، كون شقيق زوجها يعمل مأمور بأحد أقسام الشرطة.
وارتاب المستشار في أمر الفتاة "خطيبة المجند" عقب خروجها من العقار، وهددها بالقتل إن لم تخبره سبب تواجدها، وأثناء المشادة الكلامية بين القاضي والفتاة، حضر المجند بسيارة ملاكي لإعادتها إلى المنزل، وأثناء ذلك وقعت مشاجرة بين القاضي والمجند تبادل خلالها الطرفان السب والشتم، لتنتهي المشاجرة برصاصة تستقر في جسد المجند وتُرديه قتيلا، توجه القاضي عقب ذلك إلى قسم شرطة مدينة نصر أول لتسليم نفسه والسلاح وتولت نيابة شرق القاهرة التحقيق، وطالبت بسرعة تحريات المباحث عن الواقعة.