القاهرة-مصر اليوم
تتعدد مظاهر الشر المصحوبة بالجهل لأصحاب القلوب المريضة والضعيفة والتي تتمثل في أعمال السحر والشعوذه لإلحاق الضرر بالغير، ففي قرية "نزلة علي" بمحافظة سوهاج التابعة لمركز جهينة، استطاع الاهالي بمساعدة أحد المشايخ المتخصصين أإطلاق حملة لتنظيف لمقابر المتواجدة فيها من أعمال السحر ومع بداية يوم الخميس الماضى، وفي الصباح الباكر، انطلق عدد من أهالي القرية لمنطقة المقابر للبحث عن المجهول، واستمر البحث طوال اليوم لمدة لا تقل عن 10 ساعات متواصلة.
ومع بداية اليوم تم العثور على أعمال و طلاسم غريبة المنظر منفذة على قدم مبتورة لمتوفى ومدفونة تحت الارض وبها علامات إشعال النيران والذي أوضح معناه الشيخ عبد الرحمن السنجق، مؤسس حملة تنظيف المقابر على مستوى الصعيد مؤكدًا ان هذا النوع من الأعمال قد يؤدي للموت الحقيقي بعد ان يعاني المعمول له العمل من الأمراض المزمنة، وبعد العثور علي هذه الأعمال قال "السنجق" إنه سوف يتم فك وإبطال الأعمال السفلية والطلاسم المنفذه عليها وتكفينها ودفنها مرة أخرى.
وقال مصطفي منازع، أحد شهود العيان وحاضر عملية التطير منذ بدايتها بالقرية، ان الحملة عثرت علي جمجمة كلب بها عمل مكتوب بطلاسم غريبة، كما تم العثور علي عدد من البرطمانات تحتوى علي طلاسم مكتوب بداخلها اسماء بحروف متفرقة وملطخة بدماء، موضحا ان الحملة مستمرة في عملها حتي تتأكد من خلو المقابر من أي أعمال أخرى.
واكد أهالى قرية نزلة علي لليوم السابع، أن الشيخ عبد الرحمن سنجق تولى هذه الحملة لوجهة الله بدون أي مقابل مادى موضحين، أن أعمال الحفر والتنقيب عن الأعمال تتم بعيدا عن مكان دفن المتوفين، للحفاظ على حرمة الميت.ومن جانبه أكد الشيخ السنجق، أن حملة تنظيف المقابر انطلقت بسوهاج منذ شهور قصيرة لمحاربة الدجل والشعوذة وفك الأعمال السفلية، بمعاونة أهالي قري ومراكز المحافظة، وتم العثور خلالها على العديد من الأعمال السفلية ، مخلتفة الأنواع، حيث عثرت الحملة سابقا على أعمال سفلية منفذة على ملابس داخلية وجماجم حيوانات، وتم فك الأعمال والأسحار بعد القراءة عليها، وكان منها عمل سحر سفلى داخل قماشة وبداخلها ورقه بها اسم شاب عمره 32 سنة، وضعت فى فم كلب بغرض إصابة الشاب بالمرض حتى الموت وتم فك السحر، واتصلنا بالشاب وتم عمل رقية له فى البيت، وكان عنده فشل كلوى وتحسن بعض الشىء وتحرك من مكانه كى يجرى بعض التحاليل والكشوفات.
ويعرف السحر بثلاثة أنواع هى: السحر الأبيض والأسود والأحمر، والأخير أحد أنواع السحر الذى شاع استعماله هذه الأيام بسبب اعتقاد الكثيرين بقدرته الخارقة على حل جميع المشكلات، ويصنفه البعض بأنه السحر الأوسط الذى يستعمل فى أعمال الخير والشر معا على اعتبار أنه يقع فى المسافة بين السحر الأسود وهو السفلى المخصص للأعمال الشريرة وبين السحر الأبيض الذى يستخدم فى أعمال الخير، وآخرون ينفون وجود هذه التسمية فمن وجهة نظرهم أن السحر لا هو أبيض ولا أحمر بل كله سفلى أسود ويعتقدون بأن هذا الوصف ربما يرجع إلى كتابة بعض الأسحار بالزعفران والعشب الأحمر وكذلك بعض دماء الحيوانات.
وقد يهمك أيضًا: