تتابع وزارة الخارجية المصرية قضية وفاة المواطن المصري هيثم عبد القادر الشايب، والذي تٌوفي بالولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي.

وصرح السفير خالد يسرى رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج ، بأن القطاع القنصلي يتابع التطورات عن كٌثب، بعدما عثرت السلطات الأمريكية على جثمان الشايب على بعد 2.5 ميل من شواطئ سان دييجو.

وقال مساعد وزير الخارجية، إنه فور علم القطاع بواقعة الوفاة، تم التواصل مع القنصلية العامة المصرية في لوس أنجلوس، والتي أفادت بأنها قامت بإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات الأمريكية، حيث تم التعرف على هوية المواطن المتوفى عن طريق البصمات، نظرا لعدم حمله لأية أوراق هوية.

كما أفادت السلطات الأميركية، أن التحقيقات الجارية لتحديد أسباب وفاة المواطن هيثم الشايب، لاتزال في مراحلها الأولى.

وأوضح السفير خالد رزق، أن القنصلية العامة المصرية في لوس أنجلوس، قامت بالتواصل مع شقيق المتوفي الذي أكد أنه تسلم جثمان شقيقه بتاريخ 17 أكتوبر /تشرين الأول الجاري لدفنه.

واختتم مساعد وزير الخارجية تصريحاته، بالتأكيد على قيام القطاع القنصلي بالمتابعة الحثيثة لتطورات قضية وفاة المواطن هيثم الشايب، بالتنسيق مع القنصلية العامة في لوس أنجلوس، والتي تقوم بمواصلة متابعة مستجدات التحقيقات حول ملابسات الوفاة من خلال التنسيق مع السلطات الأميركية، توطئة للحصول على تقرير الطب الشرعي النهائي بشأن القضية.