القاهرة - مينا جرجس
أكد نائب رئيس حزب "المؤتمر" المصري، الدكتور حسين أبو العطا، أن الأحداث المتطرفة التي تستهدف الأقباط في مصر، وكنائسهم وأعيادهم وأطفالهم، مؤامرة منسوجة للوطن وفخ منصوب حتى يقع الجميع فيه، مشيرًا إلى أن استهداف الأقباط محاولة خبيثة لكسر الوحدة الوطنية في مصر، وإحداث شرخ يكون من الصعب مداوته في المستقبل، وهو ما حذر منه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأشار أبو العطا، في بيان له، الجمعة، إلى أن الأقباط مصريون حتى النخاع، ولن تفت في عضدهم مثل هذه الأحداث الإجرامية القذرة، لأنهم يعون أهدافها تمامًا ويدركون أنهم ليسوا هدفًا بقدر ما هم وسيلة لكسر الوحدة الوطنية المصرية. وشدد أبو العطا على أن هذه الحوادث تقتضي تحركًا عاجلاً، إعلاميًا وسياسيًا، وفي مختلف الأوساط لفضح هذه المؤامرة الدنيئة على الوطن، مؤكدا أنه لا يستبعد قطر ولا يستبعد أذرعها المتطرفة في توجيه هذه العمليات للإضرار بمصر، وفق تعبيره.