دار الإفتاء المصرية

عبّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع إلى دار الإفتاء المصرية، عن شديد غضبه من الحادث الغاشم الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" في نيوزيلندا، الجمعة، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة  48 آخرين، مؤكدا أن هذا العمل الخسيس يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين بعينه أو مجتمع دون آخر.

وقال المرصد، في بيان له، إن جهود مواجهة الإرهاب في العالم، مطالبة اليوم بتوجيه جل جهودها نحو تجفيف منابع الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري ضد المسلمين وذلك للحيلولة دون إعادة إحياء التنظيمات والتي أوشك العديد منها على الاندثار والتلاشي، إلا أنها تتلقى قبلة الحياة والعودة مرة أخرى إلى ميدانها عبر تلك الأعمال التي تحدث ضد المسلمين في الغرب.

اقرأ أيضًا:

الأزهر الشريف يُدين الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا

ودعا المرصد وسائل الإعلام المختلفة، إلى توصيف الحادث واعتبار مرتكبيه متطرفين يجب أن يعاملوا كما هو الحال مع عناصر داعش والقاعدة وبوكوحرام وغيرها من التنظيمات، كما يجب أن يتم التعامل مع ظاهرة الإسلاموفوبيا الآخذة في الانتشار في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية باعتبارها الوجه الآخر للعنف، وأنه لا سبيل لمواجهة الإرهاب والتنظيمات إلا بمواجهة حاسمة مع الإسلاموفوبيا والتميزي العنصري ضد المسلمين.
وتقدم المرصد بخالص تعازيه إلى أسر الضحايا، مطالبا بضرورة القصاص العادل والمواجهة الحاسمة للإرهاب بكل ألوانه وأشكاله.

ووقع هجوم على مسجد "النور" بمدينة الجزيرة الجنوبية، وسط مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، خلف 49 شهيدا، و48 مصابا، وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته، وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وأنهم تمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية"، في نبأ عاجل لها

قد يهمك أيضا :

جنسيات عربية من بين ضحايا هجوم نيوزيلندا الدامي

  الرئيس السيسي يعزي أسر شهداء الحادث المتطرف في نيوزيلندا