محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

وقال عبد الرحمن إن «الدوحة على استعداد لدعم كل ما يحقق المصالحة الوطنية في أفغانستان»، مشيراً إلى الاستمرار في «تقديم المساعدات الإنسانية»، والتعاون مع كلّ وكالات الأمم المتحدة لدعم الجهود الإنسانية في كابول.وأضاف أن: «المباحثات مع الوزير الفرنسي تطرّقت إلى تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب، وضرورة استمرار المشاورات بشأن أفغانستان»، مشيراً إلى أنه تحدث مع قيادات حركة طالبان حول ضرورة المحافظة على مكتسبات الشعب الأفغاني وحقوق المرأة والتنمية خلال زياته للعاصمة كابول.وتابع القول: «أكدنا على أهمية احترام حقوق المرأة في

أفغانستان وعدم حصول أي انتهاكات بحقها (...) كما شجّعنا الحكومة الأفغانية على الانخراط مع المجتمع الدولي».وكان لو دريان قد وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية ليومين، للتباحث بشأن تطورات الأوضاع في أفغانستان.كما أجرى وزير الخارجية القطري، زيارة للعاصمة الأفغانية، الأحد الماضي، هي الأولى لوزير عربي منذ تولي «طالبان» للسلطة، والتقى في كابول رئيس الحكومة الملا محمد حسن أخوند، والرئيس السابق حامد كرزاي، والزعيم السابق لمجلس المصالحة الوطنية عبد الله عبد الله.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 

قطر تعلن عن تعاونها مع "طالبان" لإعادة تشغيل مطار كابول

وزير الخارجية القطري يؤكد دعم لبنان في إعادة الإعمار بعد انفجار بيروت وللنهوض من أزماته