وفد من بيت العائلة المصرية يزور المعهد القومي للأورام

زار أعضاء لجنة الطوارئ التنفيذية ببيت العائلة المصرية المعهد القومي للأورام، اليوم السبت، تحت رعاية فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

وأكد المنسق العام لبيت العائلة المصري الدكتور محمد عبدالعاطي عباس أن الهدف من زيارة الوفد التأكيد على تضامن الشعب المصري كله ومساندة المرضى وتقديم الشكر والتحية لجميع العاملين بالمعهد. 

بدوره، قال عضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصري جرجس صالح إن هذه الزيارة تؤكد دعم المجتمع المصري للمعهد القومي للأورام وتقديم لمسة وفاء للمرضى وجميع العاملين بالمعهد والأطقم الطبية الذين يبذلون أقصى جهد من أجل خدمة جميع المرضى.

وأضاف أن بيت العائلة المصري يحرص دائمًا على تقديم الدعم لكل المؤسسات المصرية التي تخدم المواطن، لافتًا إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني سيقدم مساهمة مالية لدعم المعهد القومي للأورام. 

وقدم الوفد مجموعة من الهدايا التذكارية للمرضى الذين يتلقون كل أوجه الدعم والرعاية الطبية، كما أشادوا بالجهود الطبية المبذولة من قبل الأطقم الطبية وإدارة المعهد.

وضم الوفد الدكتور محمد عبدالعاطي عباس المنسق العام لبيت العائلة المصري وأعضاء لجنة الطوارئ، والدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامي للدعوة والإعلام الديني، والأب رفيق جريش مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة، وجرجس صالح مقرر لجنة الطوارئ ببيت العائلة والأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والدكتورة هبة سعد المقرر المساعد للجنة الطوارئ والمستشار فيكتور فاروق مدير عام هيئة الأوقاف القبطية والدكتور جمال محمد أبو زيد مدير المجلس الوطني للتدريب والإنماء البشرى والدكتور جون فهيم عضو اللجنة والدكتورة منار حافظ الأستاذة بكلية البنات جامعة عين شمس، كما شارك في الزيارة الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق عضو المجلس القومى للمرأة.

من جانبه، أكد عميد المعهد القومي للأورام الدكتور حاتم أبوالقاسم أنه تم اليوم البدء في استقبال المرضى بمختلف الأقسام إلى جانب إجراء العمليات الجراحية المختلفة، وإعادة العمل بجميع أقسام المعهد

وقد يهمك أيضًا:

الطيب يؤكد أن القوامة لا تستلزم أفضلية الرجل ولكن قدرته على قيادة الأسرة

شيخ الأزهر يُشيد بجهود الرئيس السيسي لاستعادة مكانة مصر العربية والإسلامية