القاهرة - أحمد عبدالله
أشادت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري د.هالة السعيد، أن الجهود الكبيرة التي يقوم بها البنك المركزي من خلال رئاسة جمعية البنوك المركزية الإفريقية، من أجل إنشاء بنك مركزي وصندوق نقدي لدعم الاستقرار النقدي والمصرفي في إفريقيا.
بالإضافة إلى دعم التنمية والاستثمار، وذلك بالتزامن مع دخول عدد من البنوك المصرية الحكومية للعمل في أسواق العديد من الدول الأفريقية الشقيقة، من أجل تعظيم التبادل التجاري ودعم الاستيراد والتصدير وتوفير التمويل اللازم للتجارة والاستثمار المشترك.
جاء ذلك خلال مشاركة د .هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري باجتماع اللجنة الاقتصادية لمؤتمر أفريقيا لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة في دورتها الـ 52 والمنعقدة بمدينة مراكش بالمغرب حيث ألقت د. هالة السعيد كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وذلك بصفة مصر رئيسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019 .
وأشارت وزيرة التخطيط إلي دعم مصر المجهودات التي تتم حالياً من أجل تنفيذ عدد كبير من مشاريع التكامل الإقليمي على مستوي القارة، والتي تضمنت مشروع الربط الإلكتروني بين البورصات الأفريقية وذلك لتعزيز تواجد مصر وتقوية دورها بين أسواق المال إلى جانب تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات لتطوير الأداء، حيث تعد البورصة المصرية من أعرق وأقدم أسواق المال في القارة .
بالإضافة إلى دعم مصر لمشروع إنشاء البنك المركزي الأفريقي والذي سيؤدى عند اكتمال الخطوات والمراحل اللازمة إلى إنشائية إلى حل عدد من المشاكل الاقتصادية ويحقق خطوة هامة في سبيل التكامل بين الدول الأفريقية على المستوى المالي والنقدي، وبالتالي حل مشكلات الافتقار إلى التمويل والعجز في ميزان المدفوعات والاحتياطي النقدي.
واختتمت السعيد كلمتها بالتأكيد على ضرورة التعاون وتكامل العمل والجهود في مجالات التنمية المختلفة، باشتراك الجميع حكومات وقطاع خاص ومجتمع مدني جنباً إلى جنب مع المؤسسات الدولية والإقليمية المتخصصة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الشاملة والمستدامة التي تلبي تطلعات الشعوب الشقيقة.
قد يهمك ايضا :