نشبت مشادة كلامية بين "إسلام طارق" وصديقه "محمود. ج. ع" 22 سنة، اليوم الأحد، بعدما راح يبحث عنه في الأماكن التي يتردد عليها. 

وعثر إسلام طارق، أمس السبت، على صديقه "محمود" الذي يكبره بـ 5 سنوات في شوارع قرية سقارة التابعة إلى مركز العزيزية، صافحه بحرارة كعادته وتبادلا الحديث في موضوعات عدة لكن غلاء الأسعار وحاجة كل منهما للمال كان مسيطرًا على الحوار الذي دار بينهما.

وأسفر الحوارعن عن وفاة الضحية إسلام، وذلك بسبب رفض الثاني سداد مبلغ 300 جنيه للأول، حيث تطورت إلى مشاجرة، سدد خلالها "محمود" طعنة نافذة بالصدر بـ "كتر" أودت بحياة الصبي، بعدما طالب  ابن الـ 17 سنة من صديقه بشئ من الدعابة "يا صاحبي مش ناوي تدفع اللي عليك.. هات الـ 300 جنيه اللي عليك"، سداد المبلغ الذي اقترضه منه في وقت سابق، لكنه أنهى حديثه "مالكش حاجة عندي".

وبدت الأجواء، في وقت متأخر من المساء، طبيعية داخل قسم شرطة البدرشين، وصل العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث فرقة العياط والبدرشين من جولة تفقد خلالها الحالة الأمنية بالقطاع، علامات الإجهاد جلية على وجهه، لكنه يأبى المغادرة قبل فحص بعض البلاغات على أمل أخذ قسط من الراحة والتي تبددت مع وصول إشارة من شرطة النجدة بوقوع مشاجرة ووجود قتيل في قرية سقارة.

وانطلق مفتش المباحث إلى محل البلاغ على رأس قوة ضمَّت نائبه الرائد مصطفى مخلوف والرائد أحمد عكاشة رئيس مباحث البدرشين، وعُثر على جثة إسلام طارق صلاح 17 سنة سائق "توك توك" مقيم سقارة، بها طعنة في الصدر يرتدي ملابسه كاملة.

ووجَّه اللواء محمد الألفي نائب مدير مباحث الجيزة، فور إخطاره، بتشكيل فريق بحث يترأسه العميد عبد الرحمن أبو ضيف رئيس قطاع الجنوب لكشف ملابسات الواقعة، وتبين نشوب مشادة كلامية بين الضحية وصديقه "محمود. ج. ع" 22 سنة، بسبب رفض الثاني سداد مبلغ 300 جنيه للأول، تطورت إلى مشاجرة، سدد خلالها "محمود" طعنة نافذة بالصدر بـ "كتر" أودت بحياة الصبي.

وأعدت قوات الأمن، عقب تقنين الإجراءات والعرض على اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، عدة أكمنة في الاماكن التي يتردد عليها المتهم، مما أسفرت إحداها عن ضبطه فجر اليوم الأحد، وأقر بجريمته وأرشد عن سلاح الجريمة
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
مقتل نجل مدير مباحث الجيزة الأسبق في اشتباكات الواحات
إصابة نائب مدير مباحث الجيزة خلال المواجهات مع مثيري الشغب في الوراق