القاهرة - مصر اليوم
أعلن رئيس المجلس الوطني للتنسيق والمشاركة لبناء سد النهضة، ديبريسيون جبرميشل، إن مشروع سد النهضة انتهى بنسبة 62%، مشيرًا إلى أن توليد الطاقة واستكمال البناء سيعملان جنبًا إلى جنب في الفترة المقبلة، وبدأ بالفعل تخزين المياه. ونشرت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية مشاهد للأعمال التي يجرى تنفيذها في سد النهضة الإثيوبي خلال الزيارة التي قام بها وزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا لموقع سد النهضة، كما نشر موقع وزارة الخارجية الإثيوبية على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعليقات التأييد من السودانيين لإنشاء سد النهضة ودعمهم للانتهاء من المشروع، لتحقيق المصالح المشتركة بين بلديهما.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة نظمتها إثيوبيا لوزيري الري محمد عبد العاطي والسوداني معتز موسى برفقة نظيريهما الإثيوبي سلشي بيكيلي لموقع سد النهضة. وقالت وزارة الري والموارد المائية، إنها تأكدت من أنه لم يتم تخزين أيه مياه في سد النهضة خلال هذا العام، وأنه لا توجد أي أعمال تعوق حركة المياه الواصلة إلى مصر.
جاء ذلك إثر زيارة أجراها وزراء المياه من مصر والسودان وإثيوبيا،لموقع سد النهضة بمدينة بني شنجول، التي تبعد 20 كم عن الحدود السودانية. وتعد زيارة وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، إلى سد النهضة الأولى من نوعها لمسؤول حكومي مصري. ولم يحدد البيان موعدًا لبدء التخزين مستقبلا في السد الذي بدأت إثيوبيا بنائه، في أبريل2011، غير أن القاهرة دائما ما تؤكد على أهمية التوافق حول طريقة التشغيل والملء.
وظهر اليوم الأربعاء، بدأ وزراء الري لدول السودان وإثيوبيا ومصر اجتماعهم بشأن الدراسة الفنية (التقرير الاستشاري) الخاص بسد النهضة، والنظر في النقاط الخلافية حوله. وتتخوف القاهرة من تأثيرات سلبية محتملة للسد الإثيوبي على حصتها المائية (55 مليار متر مكعب)، بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر. وتنتظر مصر والسودان وإثيوبيا وفق اتفاق تم في سبتمب 2016، نتائج مكتبين استشاريين فرنسيين متخصصين يقومان بإعداد ملف فني عن السد وأضراره.