القاهرة - مصر اليوم
كشف مصدر مطلع في المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اجتماع الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، اليوم، مع الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، وذلك من أجل بحث بعض المشكلات المتعلقة بإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة. وتعتبر بطاقة الخدمات المتكاملة بطاقة ذكية، تحتوي على بيانات الشخص المعاق، وهي الوسيلة الوحيدة الموثقة لإثبات الإعاقة ونوعها ودرجتها، وتعين الشخص المعاق في الحصول على الخدمات المختلفة والتسهيلات والمزايا، التي تم إقرارها له، والتي منها الحصول على الرعاية الصحية والتأهيلية، وتثبت حق المعاق في التعليم والعمل.
كما يحق للشخص المعاق بموجب البطاقة، الإعفاء الجمركي على السيارات المُجهزة والأجهزة التعويضية، ويحصل المعاق من خلالها على خصومات على وسائل النقل والمواصلات، وكذلك يتم الحصول على مزايا الحماية الاجتماعية عقب الدراسة الاقتصادية والاجتماعية لحالته. وأضاف المصدر،، أن هناك عددًا من الحلول التي يعمل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على تقديمها للوزارت والمسؤولين، خلال الأيام الجارية، بشأن الأزمات التي تواجه حاملي بطاقات الخدمات المتكاملة، مشيرًا إلى اجتماع الدكتورة إيمان كريم، أمس أيضًا مع بعض المسؤولين في وزارة الصحة، بشأن حل أزمة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، والذي لا يقبل أي طلبات، تحديدًا المنوط بها تسجيل الحالات للحصول على كارت الخدمات المتكاملة.
كما أكد المصدر، أن المسؤولين في وزارة الصحة والسكان، قدموا وعودًا إلى الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، لحل أزمة قوائم الانتظار فيما يتعلق بالمرضى حاملي بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي وقت سابق، وجهت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بتشكيل لجنة فنية من المجلس لرصد ومتابعة توفير سبل الإتاحة المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة في المرافق العامة، على مستوى الجمهورية، ومتابعة تنفيذ كود الإتاحة المصري، وآلية تعميمه على جميع المشروعات الخاصة بالمحليات والبنية الأساسية بالمحافظات، للتأكد من تهيئتها لتيسير استقبال الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت المشرف العام على المجلس في بيان لها منذ قليل، أن هذا الإجراء يأتي انطلاقا من دور المجلس في حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بشكل يضمن دمجهم في المجتمع، وتيسير حصولهم على الخدمات الخاصة بهم من قبل الوحدات الخدمية المختلفة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
التضامن المصري تسند مشروعات "الرعاية والتنمية الاقتصادية" لـ جمعيات شريكة
القباج تؤكد بأن يُمكن الإستفادة من الرائدات الريفيات لتَحسين آداء الحياة البيئية