القاهرة-مصر اليوم
حادث مأساوي أثار حالة كبيرة من الجدل الممزوج بالحزن في مصر، حيث لقي 12 شخصًا مصرعهم في شاطئ النخيل في الإسكندرية، وبعد انتشار الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ الكثيرون في طرح تساؤلات عن سبب التزايد في حوادث الغرق تحديدا في شاطئ النخيل.وفي هذا الصدد، كشفت لقطات أظهرتها شركة «جوجل» من خلال تطبيقها «جوجل إيرث»، أن التيارات الهوائية والدوامات التي تحدث في شاطئ النخيل سببها المصدات الإسمنتية المتواجدة في داخل الشاطئ.
وفي سياق مُتصل، أكد الدكتور حسن فؤاد الطيب، الرئيس السابق لجمعية الانقاذ البحري، أن الحواجز الخرسانية هي المتسببة في حالات الغرق التي تحدث في شاطئ النخيل، موضحا أنه من طبيعة البحار السحب للداخل، فأمواج البحر تتقدم للبر وتعود للداخل بقوة أكبر، وهذا السحب يكون شديدا بداية من منطقة العجمي وحتى النخيل.
وأضاف الطيب أن الحواجز الخراسانية المتواجدة، تسببت في زيادة حدة السحب لداخل البحر، مشيرا إلى أن إجادة السباحة ليست دليلا على ضرورة النجاة من السحب القوي، ولكن الأمر بحاجة إلى خبرة في السباحة، فمن الخطأ الإصرار على مقاومة السحب، “المفروض يسيب نفسه للموج وبعد 100 متر يلاقي نفسه قادر على العودة مرة أخرى للشاطئ لأن قوة السحب ستضعف”.وتابع الطيب، أن الحل يكمن في وضع مصدات للتيارات البحرية والأمواج بطول الزراع الخرساني، مشيرا إلى أنه سيعمل على إضعاف قوة السحب بصورة كبيرة، ولكن يجب مراعاة أن تكون تلك المصدات غير محكمة الغلق حتى تسمح للمياه بالتجدد بشكل دوري.
قد يهمك أيضـــــــًا :
مصرية خسرت 3 من أبنائها غرقا في شاطئ النخيل ولم يتم العثور على جثة الثالت
محافظ الإسكندرية يكلف بإنشاء سور وبوابات تأمينية على طول شاطئ النخيل