قضية قتل سائق لزوجته وابنه في مصر

كشفت مناظرة النيابة العامة، في واقعة قيام سائق بقتل زوجته وابنه، أن الجثة لربة منزل في العقد الرابع من العمر، مصابة بعدة طعنات متفرقة في الرقبة والبطن والصدر، أسفرت عن وجود نزيف دموي غزير أسفر عن توقف وظائف الجسم عن العمل.

كما كشفت مناظرة جثة الطفل أن عمره لا يتجاوز الثلاثة أعوام، وأنه أصيب بكسور متفرقة في جميع أنحاء الجسم وتهشم في الجمجمة.

واستمعت النيابة إلى أقوال جيران المجني عليهم الذين أكدوا أنهم في الثالثة فجرًا سمعوا صوت صراخ واستغاثات من شقة المتهم في الطابق الثالث بمجاورة 14 بمنطقة 15 مايو، واستمر الصراخ لمدة ساعة تقريبًا حتى أذان الفجر ثم هدأ الصوت، فاعتقد جميع الأهالي أنهما تصالحا وانتهت المشاجرة لكنهم عقب ذلك تفاجئوا بالمجني عليه أعلى العقار ويلقي بطفله الصغير.

وتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من قسم شرطة ١٥ مايو، مفاده وجود متوفاة ومصاب داخل أحد العقارات، وبالانتقال والفحص تبين قيام سائق بقتل زوجته، والقاء نجلهما "٤ سنوات"، من الطابق الخامس، نظرًا لخلافات زوجية ومرور المتهم بحالة نفسية سيئة، واعتقاده بوجود "جن" معهم داخل الشقة.

وأمر اللواء محمد منصور مدير الأمن بتحرير المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.

قد يهمك ايضا

رجل يقتل زوجته ويقطع جثتها بساطور في منطقة الهرم

"النائب العام المصري" يُشدّد على دور النيابة العامة في مكافحة التطرف