القاهرة-مصر اليوم
كشفت مصادر أمنية عن كواليس جريمة الاغتصاب الجماعي التي وقعت داخل فندق "فيرمونت"، تلك الواقعة التي تعود أحداثها إلى عام 2014.وتبين أن الفتاة -المجني عليها- صعدت إلى "سويت" الفندق الشهير تلبية لدعوة من صديقها "ع. ا" أحد المتهمين في القضية، ووجدت داخل السويت الكثير من الشباب والفتيات، قبل أن يعطيها أحدهم مشروبًا به مخدر، لتفقد الوعي وحين تستيقظ تجد نفسها عارية وسط 3 أشخاص.
وبحسب المصادر فإن المتهم "ا. ط" هو من أعطاها المخدر ولم يشارك في الاغتصاب، لتنحصر اتهامات التخدير والاغتصاب على أشخاص بعينهم، وتنفي الاتهام عن آخرين أثير تورطهم في القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وأضافت المصادر أن الفتاة نفت جميع الاتهامات الموجهة إلى محمد محمد فريد خميس، الشهير بـ"بيبو"، نجل رجل الأعمال الراحل، سواء بالتورط في اغتصابها أو تخديرها أو تصويرها بعد الاغتصاب في مقطع فيديو.
وكانت القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الفيرمونت"، أثارت جدلًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي.وأمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كلٌّ منهم ضمانًا ماليًّا قدره 100 ألف جنيه، وآخر بضمان محلِّ إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق "فيرمونت نايل سيتي".
وأمرت النيابة العامة بعرض المتهمين على الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي؛لتحليل عينات منهم بيانًا لمدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم.وأرسلت النيابة العامة هواتف ضُبطت بحوزتهم إلى الإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية، لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات المجراة عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :