القاهرة - سهام أحمد
كشف رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان محمود البدوي عن رفضة لمحاولات منظمة "هيومان رايتس واتش" الأميركية، لممارسة ضغوط مباشرة علي الإدارة الأميركية الجديدة، والرئيس دونالد ترامب، وحثهما على عـدم إدراج جماعة الإخوان على قوائم "الإرهاب"، وعدم المساواة بينها وبين الكايانات والتنظيمات المتطرفة المسلحة كالقاعدة و"داعش"، بزاعم أن هذا التوجه يمثل تهديد بحق الجماعات الإسلامية في ممارسة حقوقها في ممارسة العمل العام، وتكوين الجمعيات والمشاركة في العمل السياسيي في الولايات المتحدة الأميركية، وهو قول حق يراد به باطل، إذ أنه لايخفي على كل ذي عقل سليم بأن جماعة الإخوان هي كيان إرهابي مسلح، ذو تاريخ طويل من سفك الدماء وترويع الآمنين بمقولة نصرة الدين الإسلامي والإسلام الحنيف وهو منهم براء .
وأكد البدوي علي أن مثل هذا التوجه غير جديد وغير مستغرب من هذة المنظمة "المشبوهة" والتي إنبرت في الدفاع عن الجماعة المتطرفة منذ 2013 وحتى الآن في تقاريرها الحقوقية "المسيسة" والتي جاءت كلها داعمة لفصيل الإخوان المتطرف بينما هي كانت تتعمد غض الطرف عن الحوادث المتطرف التي نفذتها الجماعة في مصر، ولم نشاهد تلك المنظمة المشبوهة تحرك ساكنًا في واقعة استهداف قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثث شهداء الحق من رجال الشرطة، أو مذبحتي رفح الأولى أوالثانية، ولم نسمع لها صوت عقب محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، وهي أيضاً من التزمت الصمت في واقعة اغتيال شهيد العدالة المستشار هشام بركات النائب العام السابق، وهي من لم ترفع لواء الإدانة لحادثة كنيسة القديسين والتي طالت أرواح المصلين الآمنين من شهداء الوطن، وكأنها تري ما لانري تسمع ما لانسمع وتعيش في كوكب آخر غير كوكب الأرض .
واختتم البدوي حديثه بأن تلك التحركات المسيسة من هذة المنظمة "المشبوهة" هي إحدي محاولات دعم جماعة الإخوان المستمرة في واقعة تعيد للأذهان واقعة تقريرها الملفق، والذي أعدته على خلفية فض تجمعيي رابعة العدوية والنهضة الإرهابيين والذي فضح الوجه الكاذب لتلك المنظمة "المشبوهة" وكان بمثابة سقطة كبيره لها نزعت عن تقاريرها أى غطاء للمصداقية والمهنية .