البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
التقت 19 منظمة حقوقية وبعض منظمات المجتمع المدني، الخميس، سفير دولة بوروندى في مصر، سليمان موسى، استمرارًا للجولات الشعبية التي يقوم بها "الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان"، وعدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة. وتحدث رئيس "الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان"، محمد عبد النعيم، مع السفير بشأن حقيقة ما يحدث في مصر من "الإخوان" ضد الشعب من حرق الكنائس، والقتل، وما فعله "الإخوان" خلال عام واحد في حكم مصر، و كيف أنهم ينفذون خريطة الشرق الأوسط الأميركية، ويدعمون مصالح الاتحاد الأوربي، واستدل على ذلك بما كان سيفعله "الإخوان" بشأن بيع جزء من أرض سيناء، وتنازلهم عن حلايب وشلاتين إلى السودان، ومحاوله التنازل عن جزء من مطروح لليبيا، وكل هذا كان سيؤدى إلى تقسيم مصر إلى دويلات، وكذلك أزمة المواد البترولية وتهريبها وأحداث العنف في المحافظات جميعها وقتل الجنود و الضباط، على حد تعبيره. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في "المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان"، فتحي السيسى، إن المصريين فقدوا الثقة في "الإخوان" بعد عام واحد في الحكم، بسبب ما قاموا به من عدوان على المؤسسات جميعها، وما حدث منهم بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى من انتهاكات أدت إلى توحد الشعب ضدهم. وعبر السفير سليمان خلال اللقاء عن سعادته بما تقوم به منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية من جولات للسفارات الأفريقية وغيرها لتوضيح الأمور، ووعد أنه سينقل هذا إلى خارجية دولته، مؤكداً ضرورة سفر هذا الوفد لتوضيح الأمور للرأي العام و المواطنين في الخارج. وأبدى سليمان حزنه على الأحداث الأخيرة في مصر، واستشهاد الجنود، إلا أنه قال إنه متفائل بإرادة الشعب المصري التي دعمها الجيش ووقف معها.