القاهرة - سهام أحمد
يعقد مجلس الأعمال المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين، ندوة موسعة الأحد، وذلك للترحيب بسفير الاتحاد الأوروبي الجديد في مصر، ابفان سوركوس، وذلك بحضوره بمشاركة عدد من سفراء الدول الأوروبية والعربية والخبراء والمستثمرين، وتبحث الندوة آفاق الشراكة المصرية الأوروبية، وكيفية مضاعفة حجم التجارة والاستثمارات والسياحة الأوروبية إلى مصر.
وتدعو الندوة المستثمرين الأوروبيين إلى القدوم إلى مصر وانتهاز الفرص المتاحة للاستثمار فيها في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والتشريعي الجريء الذي تنفذه الحكومة، واستعادة مصر لاستقرارها السياسي، كما تناقش الإجراءات التي يمكن من خلالها زيادة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في حربها على العدو المشترك وهو التطرف، ودعم جهودها لتحقيق التنمية وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، محمد أبو العينين، أن مصر والاتحاد الأوروبي يجمعهما مصير مشترك ومصالح متبادلة وأن أمن واستقرار وازدهار مصر جزء من أمن واستقرار أوروبا، مشيرًا إلى أن اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، وأدت إلى مضاعفة حجم التجارة وتخفيض العجز في الميزان التجاري وشجعت المستثمرين الأوروبيين على الاستثمار في مصر.
وأضاف "لكن ما يزال هناك ما يمكن عمله للانتقال بالعلاقات إلى مستويات أفضل من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات تحقق المكسب للجميع"، لافتًا إلى أنه ينبغي الإسراع في توقيع اتفاق منطقة تجارة حرة عميقة وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وقال أبو العينين إن مصر بدأت مرحلة الانطلاق الاقتصادي وندعو المستثمرين الأوروبيين للقدوم إليها، وأن الآن هو الوقت المناسب لبدء مشاريع جديدة، والرئيس عبد الفتاح السيسى، أعلن رؤية مصر المستقبلية والحكومة تنفذ برنامج طموح لتحقيق أهداف هذه الرؤية من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والتشريعي وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، مشيرًا إلى ضرورة عودة السياحة الأوروبية إلى مصر للمستويات المرتفعة التي كانت عليها، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي هو مصدر أكثر من 73 % من السياحة الوافدة إلى مصر