القاهرة - مصر اليوم
أكد سامح شكري وزير الخارجية المصرية، أن ورشة المنامة الاقتصادية تأتي بطرح من الولايات المتحدة الأميركية في إطار الجهود المبذولة منها للتوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني- الفلسطيني، متوقعًا بأن يصدر بعده المكون السياسي.
وقال شكري خلال لقائه ببرنامج "قصارى القول"، عبر شاشة "روسيا اليوم"، وذلك على هامش وجوده في دولة روسيا للمشاركة في مباحثات "2+2"، إن الحل يجب أن يرتكز على مكون سياسي متصل بمقررات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية، وحل الدولتين، لكن الجانب الأميركي فضَّل طرح المكون الاقتصادي أولا، وللسلطة الفلسطينية الحق في تقييم هذا الشق، سواء قبوله أو رفضه.
وأضاف أن مصر تتواصل مع كل عناصر القضية الفلسطينية عبر العقود الماضية، حيث تنسق مع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية والدول المؤثرة، منها أميركا، روسيا، والصين، وغيرها من المجموعات الدولية كالاتحاد الأوروبي، في إطار تزكية المصرية والعربية لحل القضية.
وأكد أن ورشة المنامة ليست أكثر من ورشة عمل، وأن "ما تردد في وسائل الإعلام حول عناصر المبادرة، هو ما استخلصته، لكن ليس هو الطرح الرسمي الذي سوف يتم في البحرين، ومن الأهمية أن تشارك مصر لاستماع الطرح وتقييمه مع مدى توفيره لمصلحة الشعب الفلسطيني، لا من حيث الإقرار بذلك".
وأشار وزير الخارجية إلى رفض مصر التام حول إيجاد أي حل للقضية للفلسطينية يكون مقابله توطين الفلسطينيين في سيناء: "ليس هناك أي تنازل عن حبة أو ذرة رمل من أراضي سيناء، التي استشهد من أجلها العديد من المصريين الشرفاء سعيًا لاسترجاعها، وليس هناك أي شيء ينتقص من سيادتنا على سيناء، والفلسطينيون لن يرضوا أن يكونوا في أي وضع من أوضاع الاعتداء أو الوجود على أي أرض غير أراضيه".
قد يهمك أيضًا:
شكري يلتقي نظيره الأردني على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر القمة
وزير خارجية رواندا يصل القاهرة للقاء سامح شكري