انشق عدد من أعضاء الحزب الاشتراكي المصري، أطلقوا على أنفسهم اسم "مجموعة الوحدة"، وطالبوا أعضاء الحزب بالانضمام إلى حزب التحالف الشعبي الاشتراكي. وأصدرت المجموعة بيانا بعنوان "الوحدة الآن" طالبوا فيه بقية أعضاء الحزب بتركه والانضمام إلى حزب التحالف الشعبي، لهدف "توحد الأحزاب اليسارية". في المقابل، أصدرت السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكي المصري بيانا ترد فيه على المجموعة، وصلت إلى "مصر اليوم" نسخة منه، وقالت فيه إن الحزب "يتحفظ على الطريقة التي قرر بها (الرفاق) الانفصال، دون التشاور وعرض وجهات النظر وفق التقاليد التنظيمية المتعارف ليها". كما انتقد الحزب التحريض على تركه والانضام إلى حزب آخر، معتبرا ذلك "يضر بالعمل الاشتراكي بصفة عامة، ومسألة الوحدة ليست مرفوضة، كما يدعى المنشقين، لكنها أمر يجب الترتيب له جيداً، ويعمل الحزب على مشاورات ونقاشات أنجز الكثير منها استعداداً لاتخاذ قرارات سليمة". وشدد البيان على أن ما حدث لن يؤثر على علاقات الحزب بنظيره "التحالف الشعبي الاشتراكي".