توصلت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الإسكندرية إلى كشف غموض واقعة العثور على جثة متفحمة ملقاة بين مخلفات المباني والكشف عن مرتكبيها والقبض على أحدهم . تعود بداية الواقعة إلى عثور ضباط قسم شرطة الدخيلة على جثة لشخص مجهول متفحم تمامًا مشطور نصفين كل نصف داخل إناء ألمومنيوم بجوار سور شركة الحديد والصلب في منطقة أم زغيو، ملقاة بين مخلفات المباني . بتكثيف البحث والتقصي ، توصلت الجهود إلى تحديد شخصية المتوفى ويدعى  السيد على خميس  23 سنة، عاطل ، مقيم في دائرة قسم شرطة الجمرك، مسجل شقي خطر فئة "5" أ، وتم تحديد مرتكبي الواقعة وهم كلا من إبراهيم عبد الجليل محمد 39 سنة ، كريم حسن السيد 25 سنة ، عامل  شريف محمد حسن  46 سنة، عاطل ، له معلومات جنائية مسجلة ، والمدعو أبو منة ، جميعهم مقيمون في دائرة قسم الجمرك . و عقب تقنين الإجراءات التي أشرف عليها العميد ناصر العبد رئيس المباحث ،تم ضبط المتهم الثاني ، الذي اعترف بارتكابه للواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وأضاف بأن "المتهم الأول اتفق معه على استدراج المجني عليه داخل شقة في طريق الجيش منطقة سيدي بشر" . وقام المتهم الأول باستئجارها وعند وصولهما للشقة كان في انتظارهما باقي المتهمين ، فقاموا بتوثيق المجني عليه وذلك لوجود خلافات بين المجني عليه والأول ,بسبب تدخل المجني عليه لمناصرة إحدى السيدات وتدعى  هدى . إ . م  ، حيث قامت بشراء وحدة سكنية من الأول وقيامه بمماطلتها ورفضه تسليمها لها. و تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة والتحفظ على الشقة محل الحادث ، والسيارة المستخدمة في الحادث ، وكفلت المباحث بضبط باقي المتهمين. وبعرض المتهم الأول كريم على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق،  وضبط وإحضار باقي المتهمين.