أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المستثمر الأجنبي في بعض الحالات لا يكون جديراً بالحماية لأسباب قد يكون من أهمها الفساد أو إساءة استخدام النفوذ أو التحايل علي قوانين الدولة المضيفة للاستثمار أو أحياناً التقاعس في استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الاستثمار مطالباً بالقضاء عليها في مجتمعنا العربي الذي نأمل جميعاً أن يؤتي ربيعه العربي ثماره وتنضج تجربته الديمقراطية الوليدة بما يتطلبه ذلك من الحوكمة والحكم الرشيد والشفافية لجذب المزيد من الاستثمارات والحفاظ عليها. وأضاف أثناء كلمته في مؤتمر "تسوية منازعات الاستثمار الأوروبية العربية بين المستثمر الأجنبي وبين الدول المضيفة للاستثمار" بجامعة الدول العربية أنه ليس المهم دخول المستثمر إلي السوق بل الأهم هو أن يبقي في السوق مشيراً إلي أن التحكيم تبوأ مقعد الصدارة في مجال تسوية منازعات الاستثمار لكن هذا لا يعني أن الوساطة والوسائل الودية الأخري لفض المنازعات ليس لها دور في هذا المجال.