خيم الهدوء على مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعد أن شهدت أجواءً من الاحتقان الطائفي إثر خلافات نشبت بين أقباط ومسلمين، على ملكية أرض يعود تاريخ ملكيتها قبل سنوات لكنيسة العذراء مريم في إسنا، وانضم عشرات المسلمين إلى جانب الكنيسة في الدفاع عن أرضها وقيادات أمنية وشعبية، نجحت في احتواء الأحداث وحالوا من دون تصاعدها . وكان مدير أمن الأقصر اللواء أحمد ضيف صقر، قد تلقى بلاغًا بنشوب مشاجرة بين مسيحيين وبعض أفراد من المسلمين الذين حاولا الاستيلاء على الأرض المملوكة لكنيسة العذراء مريم، بدعوى ملكيتهم لها، حيث سارع نائب مدير الأمن اللواء مصطفى بكر، ورئيس المباحث الجنائية العميد زكريا عباس إلى موقع الأرض، وتمكنوا مع القيادات الدينية والشعبية من احتواء الموقف والاتفاق على لجوء المعتدين إلى القضاء لإثبات الملكية التي يتحدثون عنها، ليعود الهدوء إلى المدينة مجددًا.