نددت الخارجية الأميركية، في بيان لها، الخميس، بـ "اغتيال مسؤول التحقيقات في سفارتها لدى اليمن، والمختص بتنسيق شؤون السفارة مع الحكومة اليمنية"، مبديةً "حزنها الشديد جراء مقتله"، مؤكدة، أن "سفارتها في صنعاء، تعمل مع السلطات اليمنية بشكل وثيق، من أجل التحقيق في ملابسات الهجوم، الذي قالت إنه، أودى بحياة قاسم عقلان الموظف القديم في سفارتها، وتقديم مرتكبيه للعدالة". في هذا السياق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، فكتوريا نولاند، في بيان لها، الخميس "نشعر بالحزن الشديد لمقتل قاسم عقلان، وهو موظف قديم في سفارتنا في صنعاء". وأضافت نولاند "أن السفارة تعمل بشكل وثيق، مع السلطات الأمنية اليمنية، للتحقيق في هذا الهجوم، والمساعدة في إحضار المسؤولين عنه إلى العدالة". وكان مسلحان مجهولان، يستقلان دراجة نارية، يعتقد أنهما من عناصر تنظيم"القاعدة" قاما صباح الخميس، بإطلاق الرصاص على قاسم عقلان"50عامًا" مسؤول التحقيقات في السفارة الأميركية، أثناء وجوده مستقلًا سيارته، في أحد الشوارع الرئيسة في صنعاء، وأردياه قتيلاً. يشار إلى أن "حوادث اغتيالات مماثلة، نفذها مسلحون مجهولون باستخدام الدراجات النارية، طالت ضباطًا يمنيين يعملون في المخابرات، كان آخرها قد أدى إلى مقتل ضابط مخابرات رفيع في أيلول/سبتمبر الماضي"، في حين يعتقد الأمن اليمني أن "تنظيم"القاعدة"الإرهابي هو من يقف خلف سلسلة الاغتيالات، والتي كان قد هدد التنظيم باللجوء إليها، في إطار نقل معركته مع السلطات اليمنية إلى كبريات مدن البلاد، لاسيما بعد أن تمكن الجيش من دحر مقاتلي التنظيم وطردهم، في آيار/مايو الماضي، من مدن كانوا قد استولوا عليها في جنوب البلاد، خلال العام 2011 وأعلنوا فيها قيام إمارات إسلامية"