حمل حزب "المصريين الأحرار"  الرئيس محمد مرسي وجماعتة مسؤولية الوقيعة بين المصريين، وأكد الحزب في بيان له، الجمعة، أن الجريمة التي ارتكبتها "ميليشيات الأخوان" في ميدان التحرير ضد المتظاهرين السلميين يتحمل مسؤوليتها بالكامل الرئيس مرسي وحكومته وأجهزتة الأمنية التي سمحت لمجموعات البلطجية التابعين لجماعة "الأخوان" بالاعتداء على المتظاهرين بالحجارة و الأسلحة البيضاء. ودعا البيان إلى تحقيق فوري وعلني مع جميع المسؤولين عن إهدار دم المصريين في ميدان التحرير ومساءلة مسؤولي جماعة "الأخوان" وحزب "الحرية والعدالة" الذين خططوا لإجهاض مليونية المعارضة والاعتداء عليها. كما أكد الحزب في هذا الشأن ضرورة التجميد الفوري لأنشطة جماعة "الأخوان" غير القانونية وإغلاق فروعها والكشف عن دورها الحقيقي في تخريب الحياة السياسية وتكميم المعارضة ومنعها من حقها المشروع في التظاهر السلمي واحتكار فصيل الإسلام السياسي لميدان التحرير بوجه خاص ومنع التظاهر فيه إلا لتأييد النظام. وأشار البيان في هذا الصدد إلى تصريحات قيادي "إخواني" قبل أيام بشأن منع التظاهر في التحرير" إلا بأذن خاص من السلطات " – يقصد بها محمد البلتاجي. وأكد حزب "المصريين الأحرار" أن ما حدث في ميدان التحرير يدعو المصريين جميعًا إلى الانتباة لخطر توغل الفاشية الجديدة المرتدية عباءة الدين ومحاولتها السيطرة على دستور مصر بالمغالبة وبقوة التصويت الباطشة في الجمعية التأسيسية للدستور.