نظم الحزب  (تحت التأسيس) "مصر القوية" مجموعة من الوقفات في الكثير من المحافظات  مثل، القاهرة والإسكندرية وأسيوط والغربية والجيزة وأمام المحاكم الابتدائية. وذلك للمطالبة بسد الخلل الهيكلي والتشريعي في القضاء المصري، بما يكفل محاكمات عادلة وناجزة لكل أحداث الثورة، من خلال دائرة قضائية متفرغة مشهود لها بالنزاهة والكفاءة. وكان المطلب الرئيسي للحزب هو "إقالة النائب العام أو دفعه للاستقالة". وحذر الحزب أعضاءه من الشباب من "الاندفاع أو المشاركة في اقتحام المحاكم أو تعريض الأشخاص أو المنشئات العامة للخطر". وأكد الحزب أن "ذلك إثر المشاركة في مظاهرات "الجمعة"، لما لاحظه من إصرار لكل طرف على فرض رؤيته الخاصة", وقال الحزب، في بيان له: على الرئيس أن يتحلى بقدر من المسؤولية في التعامل مع معارضيه، وألا يتصرف على أنه فوق النقد. وحمل الحزب مسؤولية ما حدث، الجمعة، من اشتباكات لكل من شارك في الأحداث.