تقدم أمين حزب الحرية والعدالة في القاهرة محمد البلتاجي، باستقالته من عضوية المكتب التنفيذي للحزب، بناء على قرار المكتب بعدم إمكانية الجمع بين عضوية المكتب التنفيذي ورئاسة أمانات المحافظات، مشددًا على أن الاستقالة لا تعني الانفصال عن الحزب، وإنما التركيز على مهمة أخرى. وقال "البلتاجي" إنه أبلغ الحزب باستقالته من عضوية المكتب التنفيذي قبل ثلاثة أسابيع، وإنه سيتفرغ لمباشرة عمله في أمانة القاهرة خلال الفترة المقبلة، لإعداد الكوادر التنظيمية لخوض الانتخابات البرلمانية، وإعادة هيكلة وحدات أمانة المحافظة، على أن يكون للشباب والمرأة تمثيل جيد فيها. من جانبه، أكد القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان، إجراء انتخابات لاختيار بديل للبلتاجي في عضوية المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، بعد انتهاء الانتخابات على رئاسة الحزب يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي. وأضاف العريان،أن تفضيل البلتاجي رئاسة الأمانة العامة لمحافظة القاهرة على عضوية المكتب التنفيذي للحزب يرجع لأهمية موقع الأمين العام للعاصمة، لافتًا إلى أن الحزب عازم على تطوير هياكله استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومشددًا على أن أمانة المحافظات لا تقل أهمية عن عضوية المكتب التنفيذي، إن لم تكن أكثر أهمية. وقال عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة كارم رضوان، إن قرار المكتب التنفيذي جاء وفقًا للائحة الداخلية للحزب، والتي تنص على أنه لا يجوز الجمع بين عضوية المكتب التنفيذي للحزب وأي منصب تنظيمي آخر. وأوضح أنه على العضو نفسه الاختيار إما أن يبقى في عضوية المكتب أو في أمانة المحافظة التي يمثلها، مشيرًا إلى أن هذا القرار يسري على كل من يجمع بين عضوية المكتب وأمانة المحافظة مثل حسين إبراهيم، وفريد إسماعيل، وأحمد دياب، وعلي عز الدين، وعمرو دراج.