تلقى النائب العام المصري، 4 بلاغات ضد كلاً من وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، ود.محمد البلتاجي ود.عصام االعريان بصفتهم قيادات في حزب "الحرية والعدالة"، وذلك بسبب الإيذاء الذي تعرضت له المرأة المصرية في جمعة "كشف الحساب" الماضية من إيذاء وترويع. وقد قدمت كل من فادية حامد وصباح فواز وإسلام طلعت وفاتن محمد علي، هذه البلاغات التي حملت أرقام 3826و3827و3828و3829، وتتضمن أن "سيدات مصر قد تعرضن إلى عنف بدني ومعنوي من قبل مليشيات منظمة تابعة لجماعة (الإخوان)"، محملين وزير الداخلية المسؤولية عن عدم توافر الحماية والأمن للمتظاهرين السلمين، ومحملين الثاني والثالث التحريض المباشر لأتباعهم على الاحتشاد الجمعة الماضية، مما يؤكد النية المسبقة "لحشد وتحريك المليشيات، مما أدى إلى إصابة أكثر من 120 مواطن ومواطنة مصريين". وألقى مقدموا البلاغ المسؤولية على المشكو في حقهم، لانتهاك سلامة المتظاهرات المصريات ومطاردتهن في الميدان وحتى الشوارع المحيطة، مما أحدث لهن إصابات، مطالبين النائب العام بالتحقيق في البلاغ على وجهه السرعة. وقد قام بمقابلة مقدمي البلاغات، المستشار عادل السعيد، الذي حولهم إلى المستشار محمود اسماعيل للبت في التحقيق في الواقعة .