تعقد على مدى الأسبوع الجاري جلسات للجنة مشتركة تجمع بين اللجان النوعية المختصة ولجنة الصياغة ومقدمي مقترحات التعديلات على المواد التي شملتها مسودة الدستور الجديد، للوصول إلى الشكل النهائي لأبواب الدستور المختلفة.  وقال الدكتور محمد محيي الدين مقرر لجنة الدفاع والأمن القومي بالجمعية التأسيسية للدستور اليوم الإثنين، المواد في صورتها النهائية بعد التصويت المبدئي أو التوافق حولها.  وأضاف: أن لجنة التوافق السياسي تعقد اجتماعات يومية لتذليل أي صعاب ولمراجعة ذات المواد التي ستراجعها اللجنة المشتركة السابق ذكرها.  وأشار إلى أن اللجنة عقدت اجتماعات بحضور ممثلين عن الأحزاب الممثلة في الجمعية والمستقلين وبعض أعضاء الجمعية منهم فريد إسماعيل والسيد البدوي وجمال جبريل ومحمد محسوب ومنار الشوربجي ومحمد إبراهيم والمهندس أبو العلا ماضي ومحمد عبد المنعم الصاوي ومحمد أنور السادات ومحمد سعد جاويش والمستشارين منصف نجيب سليمان ومحمد عبد السلام وأكدت اللجنة عدم وجود أي نوايا في الانسحاب من الجمعية التأسيسية.  كما راجعت المقترحات المقدمة من مجموعة الثلاثين التي يتقدمها عمرو موسى عضو الجمعية وأخذت ببعضها في قرابة عشر مواد من مواد مشروع الدستور لتميزها في الصياغة أو لوجود اضافة مؤثرة في .  وأوضح أن غالبية الملاحظات على المواد المقترحة كانت تتعلق بالصياغة لا بالمضمون وهو ما سبب الارتياح للجميع لأنه وجد أن التوافق هو الحاصل فعلا برغم ما بدا على السطح خلافا لذلك.  كما ناقشت اللجنة النظام الانتخابي المقترح، وتمسك الجميع بنظام القائمة بنسبة 100% في حين تمسك حزب الحرية والعدالة بالنظام الفردي ، وبدا أن هناك نوايا وخطوات للتقارب بين الحضور تمهيدا لحسم الأمر هذا الأسبوع ، على حد قول محيي الدين.  وأضاف: أن اللجنة قامت بمراجعة مواد باب المقومات الأساسية للدولة والمجتمع وكان هناك توافق على الباب مع وجود بعض تعديلات طفيفة في الصياغة والترتيب سيتم تسليمها للجنة المشتركة من الصياغة ولجنة الموضوع.  ودعا محيي الدين الشعب المصري لأن تكون عينه على أعضاء الجمعية يوما بيوم تصحيحا لأي خطأ، حتى يخرج الدستور مرضيا للجميع أو على الأقل للأغلبية العظمى من الشعب المصري، وأكد أنه لا تصويت داخل الجمعية، وكما اتفق الأعضاء بأقل من 67% وما لن يتم التوافق حوله سنتركه لجيل آخر يقرر فيه ما يريد.