القاهرة ـ وكالات
اتفق الرئيسان محمد مرسي والأميركي باراك أوباما على أهمية العمل على تهدئة الوضع على الحدود بين غزة وإسرائيل في أسرع وقت ممكن. وأوضح بيان أصدره البيت الأبيض فجر الخميس 15 نوفمبر أن الرئيسين اتفقا خلال اتصال هاتفي أجراه أوباما بالرئيس مرسي على البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة. وأضاف البيان أن الجانبين بحثا أيضا موضوع الصواريخ التي يتم إطلاقها من قطاع غزة على إسرائيل وتصاعد العنف في قطاع غزة. وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر الأربعاء 14 نوفمبر قرارا بسحب السفير المصري لدى إسرائيل، على خلفية العدوان على قطاع غزة، وتوجيه مندوب مصر في الأمم المتحدة للدعوة لجلسة طارئة في مجلس الأمن للتباحث بشأن الاعتداء على أرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وتوجيه وزارة الخارجية باستدعاء السفير الإسرائيلي بمصر وتسليمه رسالة احتجاج بشأن العدوان الحادث والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري لكل أشكال العدوان. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت سلسلة غارات جوية استشهد على أثرها 8 فلسطنيين..فضلا عن قائد الجناح العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام أحمد الجعبري. وصرح السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك بأنه قام بتوجيه خطابين عاجلين إلى سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن يطلب فيهما تحمل مجلس الأمن مسئولياته للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، واتخاذ اللازم لإدانة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة فورا. وتعقد المجموعة العربية الآن اجتماعا لبحث الخطوات اللازمة لمتابعة الوضع المتردي في قطاع غزة.