القاهرة ـ وكالات
قال الكاتب والروائي الدكتور علاء الأسواني، خلال الندوة التي ألقاها أمس بـ«أتيليه الإسكندرية»: "إن إغلاق قناة «دريم» أمر مؤسف جدا وخطير، ولم يحدث بهذا الشكل في عصر حسني مبارك"، واصفا قرارت غلق القنوات وصحف وتكميم أفواه الإعلاميين بالظالمة والفاشية". وأضاف، "إن اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور معيبة، ولا تستطيع إخراج دستور يصلح لمصر"، مشيرا إلى أن مشهد صياغة الدستور من خلال هذة اللجنة لا يختلف كثيرا عن عصر مبارك، الذي كان يمتلك «ترزية» يصوغون له القوانين التي تناسبه". وواصل الأسواني حديثه، قائلا: "إن الدستور الجديد جاهز في مكتب محمد بديع «مرشد الإخوان»، والذي يحدث الآن ما هو إلا استدراج لمصر نحو هذا الدستور"، مشيرا إلى أن المسودة الثانية للدستور تتضمن الكثير من العيوب، ومن أهمها «ركاكة» الأسلوب وغيرها من النصوص التي تشير إلى أننا متجهين إلى نفق أسود، من خلال تطبيق الأحكام الإسلامية بدلا من الشريعة الإسلامية". وأشار إلى، أنه "يوافق على تطبيق الشريعة الإسلامية التي لا تقبل التغيير، وأنه ضد تطبيق الفقه والأحكام التي من صنع البشر وقابلة للتغيير"، موضحا أنه إذا كانت هناك أحكام لا بد بأن تناسب الزمن الذي نتعايشه؛ القرن الواحد والعشرون" وناقش الأسواني، على خلفية ندوته الثقافية الأسبوعية، ديوان «أبيض غامق» للشاعر السكندري محمد السيد.