حملت حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" القوى السياسية مسؤولية حادث قطار أسيوط ومن قبله حادث القليوبية. وأكدت أن الحادث إرث فساد وإهمال النظام السابق حيث تعددت فيه حوادث القطارات. وقالت الحركة في بيان لها  "إن حادث اصطدام قطار أسيوط بأتوبيس إحدى المدارس الذي أودى بحياة أكثر من 50 طفلا هو نتيجة حالة انهيار البنية التحتية وبطء خطوات إصلاح البلد التي في حاجة ماسة لمجالس تشريعية وتأسيس الدولة وسير ذلك ببطء بسبب صراعات وتناحر القوى السياسية التي يجب أن تبني مصر". وأضاف البيان أن القوى السياسية تلعب بمصير وطن وتدمر كل ما بني على استفتاء 19 مارس ويهدمون ويعيدوا تشكيل لجنة الدستور الأولى ويحاولوا هدم الثانية ويحاولوا إعادة تشكيل البرلمان من جديد وضياع الوقت وإهدار ملايين الجنيهات.