قال المرشح السابق للانتخابات الرئاسة والخبير الأمني اللواء ممدوح قطب إن الغرب يريد أن يفتح جبهة جديدة على إسرائيل بعد خروج العملة السورية لتكون محاصرة شمالاً بحزب الله وجنوباً بغزة وسيناء المتردية أمنياً. مضيفًا أن المستفيد من الأحداث هم أربعة أطراف هي إيران، إسرائيل، وحركة حماس،والمتشددين في سيناء في صف الرابح. وأوضح خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي أن إيران عليها ضغوط كبيرة، وتزايد احتمالات توجيه ضربة إليها من إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة. وأكد قطب أن غزو إسرائيل لغزة قادمة لا محالة، رغبة منهم في تحميل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مزيد من الضغوط في جمهوريته الثانية. وعلى جانب أخر أشار إلى أن المقاومة تطورت فكريا عندما بدأت بصواريخ القسام 12 كلم ثم جراد 30-40 كلم، ثم صواريخ فجر التي تصل إلى 75 كلم، وبالتالي ترى التمويل بكافة أشكاله. وتابع قائلًا إن الطرف الثالث هو حركة حماس التي تريد أن تعطي رسالة للعرب ولغزة، وإيران، أنها تقاوم. موضحاً أن الطرف الرابع هم الجماعات المتشددة في سيناء التي سترى أن مصر قبلة جيدة لها لتوجيه ضربات لإسرائيل وأن بعض الجماعات قد تتدفق من غزة لسيناء للانضمام للمتشددين في حال الغزو البري لها. وقال قطب أن الطرف الخامس الذي سينضم إلى صفوف الخاسرين لو انزلق في هذه الاضطرابات هي مصر .