أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي يوم الأحد 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن بلاده تندد بحالة اللامبالاة التي يبديها المجتمع الدولي حيال "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، وفق ما نقلته قناة "Press TV" الإيرانية الرسمية الناطقة بالإنجليزية. وقال صالحي في كلمة ألقاها في مؤتمر "الحوار الوطني لحل الأزمة السورية" في طهران: "الوضع الراهن للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي جاء نتيجة لعدم اتخاذ المجتمع الدولي، لاسيما المنظمات الحقوقية، موقفا حازما"، متهما إسرائيل بالقيام بجرائم حرب بحق الفلسطينيين. وأشار صالحي إلى أن حالة لامبالاة المجتمع الدولي أدت إلى تصاعد النزاع، إلا أنه بإمكان مؤسسات مثل منظمة التعاون الإسلامي منع استمرار العدوان الإسرائيلي. ودعا صالحي جامعة الدول العربية وزعماء الدول الإسلامية إلى مساعدة سكان غزة الأبرياء. ويعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران تحت شعار "لا للعنف، نعم للديمقراطية". ويشارك في المؤتمر 200 شخصية سورية منها شخصيات دينية وسياسية وقادة أحزاب ورؤساء عشائر ونواب وعدد من زعماء المجموعات المعارضة السورية. من جهة أخرى، رفض كل من ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، وهيئة التنسيق الوطنية المشاركة في المؤتمر بحجة أن إيران طرف في الأزمة السورية منذ بدايتها ولا يمكنها لعب دور الوسيط .