تتواصل الاحتجاجات العمالية في محافظة السويس وسط تجاهل المسؤولين حيث يواصل عمال شركة الرباط والسفن والعمال المؤقتين في محطات المياه وبنوادي الهيئة وبشركة السويس للتنمية تظاهراتهم واحتجاجاتهم والتى تعدت أسبوعها الاول وسط تجاهل المسؤولين في المحافظة.  حيث واصل عمال شركة القناة للرباط وأنوار السفن في السويس التابعة لهيئة قناة السويس غلق أبواب الشركة في منطقة بورتوفيق، مستخدمين الجنازير لليوم السابع على التوالي احتجاجا على تجاهل المسؤولين في الهيئة وتلبية طلبهم تمكينهم من الأرض المخصصة لهم في منطقة حوض الدرس ومساحتها 40 ألف متر لبنائها كوحدات سكنية لهم كما هو الحال مع جميع شركات قناة السويس حسب قولهم وتسبب هذا فى إيقاف العمل لليوم السابع على التوالى وذلك بعد اعتصام استمر لاكثر من شهر دون جدوى ما دعى العاملين إلى إيقاف العمل وغلق ابواب الهيئة حيث أكد العمال والبالغ عددهم 150 عاملا بحريا أنهم قدموا عشرات الطلبات إلى رئيس الهيئة الفريق مهاب مميش لتلبية طلبهم توفير سكن مناسب لهم أسوة بباقى شركات الرباط في الجمهورية ولكن دون أي إستجابة وهو ما دعاهم إلى غلق الأبواب  ومنع دخول أو خروج أي عمال حتى تلبية مطالبهم. يذكر أن رئيس هيئة قناة السويس الأسبق الفريق عادل عزت، قام عام 1986 خصص قطعة الأرض للعاملين في شركة الرباط فرع السويس في ضاحية حوض الدرس المجاورة للقناة وذلك لإنشاء مدينة سكنية للعاملين ومع بداية العمل.  وفى نفس السياق نظم العشرات من العاملين المؤقتين في محطات المياه التابعة لهيئة قناة السويس في محافظة السويس والعاملين المؤقتين فى نوادى الهيئة أمام مبنى الإرشاد في منطقة بورتوفيق مطالبين تثبيتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية. حيث أكد العمال أنهم يعملون وفق عقود مؤقتة منذ ما يقرب من 10 سنوات ومرتباتهم ضئيلة جدا لا تتجاوز 600 جنية وأشاروا إلى أن الهيئة أعلنت منذ أيام عن تعيينات جديدة وهم أحق بها وهو ما دعاهم إلى الاحتجاج والإعتصام أمام مبنى الإرشاد في السويس.  كما نظم العشرات من عمال شركة السويس للتنمية الصناعية في خليج السويس وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة رافعين لافتات تطالب بحقوقهم وتنفيذ مطالب العمال التى وصفوها أنها "مشروعة" والتى تتمثل فى رحيل مسئول ومدير أمن الشركة الرائد أحمد البهى والذى كان يشغل منصب رئيس مباحث قسم الأربعين قبل الثورة مؤكدين أنه يتعامل معهم وكأنهم " عبيد " ويتعمد إهانتهم وسبهم وطرد كل من يعترض منهم.