نيويورك ـ وكالات
اتهم سفيرا مصر والسعودية لدى الأمم المتحدة إسرائيل بممارسة أعمال قرصنة ضد الفلسطينيين في غزة.وفي كلمة مصر أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول القرصنة، قال نائب السفير المصري لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق إن إسرائيل تمارس أعمالاً مماثلة من القرصنة ضد غزة. وأضاف"يجد وفد بلادي صعوبة في قبول الحضور إلى هذا المجلس لمناقشة قضية مهمة مثل القرصنة بينما يظل مجلس الأمن صامتاً حتى هذه اللحظة إزاء أعمال مماثلة من القرصنة تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي من خلال الحصار البحري المفروض على غزة، فضلاً عن تداعيات الوضع الإنساني المتأزم في غزة نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة خلال الأيام القلائل الماضية." من جهته تحدث السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي عما وصفها بأعمال القرصنة الجوية والبحرية والبرية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وقال مخاطباً رئيس مجلس الأمن وأعضاءه"إنني أتساءل ما هو الحد الأدنى من الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يكفي كي يتحرك مجلس الأمن ويتحمل مسئولياته ويعمل على إيقاف آلة القتل الإسرائيلية عند حدها؟". وسأل "كيف يمكن لكم أيها السيد الرئيس ولأعضاء هذا المجلس الموقر أن تغمضوا أعينكم عن جراح الأطفال وتصموا آذانكم عن صرخات النساء وأنين الشيوخ الذين ما زالت إسرائيل حتى هذه اللحظة تمطرهم بالصواريخ والقنابل؟ وكيف يمكن لأحد أن يحمل الضحية مسؤولية قتلها ويتجاهل الحصار القاتل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ سنوات طويلة؟". وتساءل المعلمي عما إذا كان الوقت قد حان لأن يأمر مجلس الأمن بوقف العنف أياً كان مصدره وإنهاء الاحتلال وفك الحصار ومنح الفرصة للشعب الفلسطيني ليعيش حياته حراً مستقلاً كريماً.