انهال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مجددًا يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني بنقد لاذع على إسرائيل التي تنفذ عملية حربية في قطاع غزة، متهمًا إياها بممارسة التطهير الأثني والارهاب. وأعلن أردوغان في كلمة ألقاها في اجتماع الكتلة البرلمانية  لحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه، أعلن قائلا:" تمارس إسرائيل في المنطقة التطهير الإثني وتحتل الأراضي الفلسطينية خطوة خطوة ". وقال مناشدا الغرب كله:" لا يحق لأحد القول إن إسرائيل تستخدم حقها بالدفاع عن نفسها . اسرائيل تغرس الإرهاب في الشرق الأوسط"، وأضاف أنه لا يصدق بعدالة هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. وأوضح قائلا:"  في مجلس الأمن الدولي عضوان دائمان يتخذان موقفا سلبيا بشأن المشكلة السورية، فيما يتخذ عدد من اعضاء المجلس موقفا سلبيا إزاء مسألة إسرائيل". ومضى قائلا:" بالرغم من أن الغرب برئاسة الولايات المتحدة يدعو بالاقوال إلى حل القضية الفلسطينية على أساس قيام دولتين فإن الأمر في الواقع ليس كذلك بالمرة". وتسائل أردوغان:" أين القرار الذي يقضي بقيام دولتين؟ إنهم يخططون لتسليم فلسطين إلى إسرائيل". وقال "وإذا سنتصرف متطلعين لما يقوله اعضاء مجلس الامن فسنكون في وضع لا نحسد عليه . واليوم جاء دورهم (الفلسطينيون) وغدا سيأتي دورنا. وإذا كتب علينا الموت فلنمت مثل البشر!". ودعا أردوغان أيضا إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي وقال:" اتوجه اليكم ، الولايات المتحدة والغرب والصين: من الضروري إجراء اصلاح  جذري لمجلس الأمن الدولي". وسبق لرئيس الوزراء التركي أن انتقد هيئة الأمم المتحدة لعدم اتخاذها خطوات بغية تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والنزاع في سورية. وقام اردوغان بتشديد هذا النقد بعد انطلاق العملية الحربية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.