قالت وزارتي الدفاع والداخلية إن الوقائع الفردية التى حدثت مؤخرا لا يمكن أن تؤثر مطلقا على عمق العلاقة التى تربط بين أبناء وزارتى الدفاع والداخلية. جاء ذلك في بيان أصدرته قيادات وزارتى الدفاع والداخلية بيانا مشتركا في ختام لقاء عقده الجانبان بحثا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة الداخلية. وأضاف البيان أنه فى إطار الأواصر التاريخية التى تربط بين وزارتى الدفاع والداخلية والتى تتجسد مظاهرها فى جميع المجالات مؤكدة على عمق هذه العلاقة ومتانتها، والتى لن تؤثر فيها أى أحداث فردية. وأوضح البيان أنه تم إحالة المتسبيين فى تلك الأحداث إلى النيابة العسكرية لإعمال شئونها ضد من يثبت إدانتهم من كلا الجانبين. وأكد البيان على تفعيل الألية المشتركة التى تكفل معالجة أى وقائع قد تحدث مستقبلا ووأدها فى حينه تحسبا لثمة تداعيات قد تؤثر على المسيرة الوطنية لمصرنا الغالية . والتأكيد على الدور الوطنى الذى تضطلع به الوزارتان على مدار التاريخ لتأمين الجبهتين الخارجية والداخلية واشتراكهما سويا فى الحفاظ على استقرار وأمن البلاد. وشدد البيان على ضرورة الانتباه إلى كافة التحديات التى تموج بها الساحة الدولية والإقليمية والداخلية والتى تستهدف زعزعة الأمن للتأثير على حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد بفضل الجهود الأمنية المشتركة للتصدى لكافة مظاهر الخروخ عن الشرعية . وذكر البيان "تؤكد وزارتا الدفاع والداخلية على جميع ابنائها ضرورة توخى الحيطة والحذر ضد كل من يحاول النيل من العلاقات الراسخة بين المؤسستين العريقتين ، وإذ تعرب الوزارتان عن بالغ أسفهما لما حدث ، فإنهما تؤكدان أن مصلحة الوطن ستظل دائما فوق أى اعتبار وهو ما يتطلب منا جميعا أن نتحد فى اصطفاف وطنى تعلو فيه المصالح الوطنية عما سواها مؤمنين برسالتنا التى نذرنا أنفسنا من أجلها وهى تحقيق استقرار مصر وأمن شعبها.