بحث الملك الأردني عبدالله الثاني،الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التهدئة في قطاع غزة وسبل إدامتها، وإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. وقال مصدر أممي ليونايتد برس إنترناشونال مساء اليوم، إن الملك عبدالله الثاني بحث مع بان "جهود التهدئة في قطاع غزة ومساعي إحياء مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية". وأضاف المصدر أن الملك عبدالله الثاني بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة "الجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني". وأُعلن من القاهرة مساء اليوم، عن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد أسبوع من الهجمات الإسرائيلية على القطاع والتي سمّيت "عامود السحاب"، وأدّت إلى مقتل 160 شخصاً، آخرهم طفل سقط بعد الإعلان عن اتفاق التهدئة، وجرح أكثر من 1200 آخرين بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما ردّت الفصائل الفلسطينية بقصف مستوطنات ومدن إسرائيلية ما أدّى الى سقوط عشرات الإسرائيليين بين قتيل وجريح. يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية متوقفة منذ نهاية العام 2008 في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، وتم استئنافها خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي بصورة غير جدية، شملت 3 لقاءات بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دون أن تخرج بنتائج تذكر.