قال رئيس حزب حياة المصريين تحت التأسيس محمد أبو حامد إنه قام وبعض المنسحبين من التأسيسية بتدوين المشاكل التي واجهتهم بالدستور وسيتوجهون بها إلى منظمة حقوق الإنسان بجينيف. وأشار أبو حامد خلال حواره "الشعب يريد" على فضائية "التحرير" إلى أنه كان من المتوقع عدم تطبيق الرئيس محمد مرسي لخطه الـ100 لأنها مستحيلة، وإنما كان من الافضل أن يخرج المهندس خيرت الشاطر بدلا من ان يقول أن مشروع النهضة مشروع فكري بحاجه للشعب أن يقول أنه كان دعاية انتخابي فقط. وتابع قائلاً: "إذا سألت أي مواطن ما هي رؤية الرئيس مرسي أو الحرية والعدالة الاقتصادية يمين أم يمين وسط أو يسار لا يعرف ، موضحاً أن موافقتهم على القرض الدولي جاء لتحسن وضع صورة الرئيس عند المواطن دون أن يقولوا لنا كيف سنرد هذا العبء الجديد، مؤكداً على أنه لم يكن قرض انتاجي لتحسين اوضاع البلد. وتسائل أبو حامد "هل مصر عدمت ابناءها ليكون د. هشام قنديل هو أبرع مصري ليكون رئيس وزراء مصر، معلقا على قول الشاطر بأن هناك اشخاص تريد أن تفشلنا قائلاً: إذا أرت أن تقطع الطريق لماذا لا تختار الشخصيات المناسبة لتساعدكم على ذلك.