قال وزير الدفاع ايهود براك إن الحكومة تعي إن جيش الدفاع قد يضطر إلى العمل مجددا في قطاع غزة. وبين انه إذا لم يستمر وقف إطلاق النار ، فأننا سندرك ماذا سنفعل, وإذا اضطررنا مستقبلا للقيام بعملية برية واسعة النطاق, فمن الأفضل إن نحظى بدعم دولي راسخ. وأردف الوزير براك يقول في سياق مقابلة إذاعية صوت إسرائيل صباح الخميس 22 نوفمبر , إن المشكلة ليست اجتياح قطاع غزة وتقويض حكم حماس, وإنما طريقة الخروج منه بعد إتمام العملية. وأشار وزير الدفاع إلى انه ليس متشوقا إلى العودة إلى القطاع, وحركة حماس ليس متشوقة كما يبدو للضربات التي سددها لها جيش الدفاع, هذا الأسبوع. ولمح براك إلى انه سيتم تسريح جنود الاحتياط خلال الأيام القليلة القادمة, في حالة صمود وقف إطلاق النار. وبدوره ادعى فوزي برهوم, المتحدث باسم حركة حماس في غزة, أن الاتفاق هو عبارة عن فرض معادلة توازن نوعي, ومعادلة جديدة بالقوة على الاحتلال الإسرائيلي, على حد قوله.