أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الرئيس محمد مرسي، برز كلاعب رئيسي على الساحة الدبلوماسية الدولية، بين حركة المقاومة (حماس)، وإسرائيل ليعيد بذلك مصر كقوة كبرى في المنطقة، عقب ثورة 25 يناير. وقالت الصحيفة، في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه بعد عدة أشهر فقط من انتخابه كأول رئيس لمصر بطريقة ديمقراطية، أصبح الرئيس مرسي الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحركة حماس. وأضافت، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس، بعد مفاوضات شاقة، استغرقت عدة أيام في القاهرة، مثل عودة لمصر للساحة الدولية. وأشارت إلى، أن مصر، التى كانت تتباهى لفترة طويلة بأنها القوة الدبلوماسية والثقافية في الشرق الأوسط، قد أصبحت معزولة بشكل كبير خلال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأوضحت، أن الرئيس مرسي كسب ثقة إسرائيل في الوقت الذي يعكس فيه الرأي العام المصري، وأن مصر وقفت هذه المرة بقوة إلى جانب الفلسطينيين، في الوقت الذي حافظت فيه على السلام مع إسرائيل، والوساطة بين الطرفين المتحاربين. وتابعت، أن النتيجة النهائية تمثلت في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، وأن هذا الاتفاق ما كان يمكن توقعه قبل عامين.