تصدت قوات الأمن لعملية اقتحام مقرات حزب الحرية والعدالة ببورسعيد وبور فؤاد من قبل العشرات من شباب الحركات الثورية وعدد من النشطاء السياسيين. كانت مسيرة قد انطلقت من أمام مسجد الرحمة لتطوف شوارع المحافظة منددة بأحداث محمد محمود خلال العام الماضي وتوجهت لمقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد ومدينة بور فؤاد غير أن الأمن تصدى لهم ومنعهم من دخول المبنى.ومن جانبه أكد عرفة أبو سليمة المسئول الإعلامي بالحزب اتخاذ الحزب قرارا بتحريك الدعوى التي كان قد حررها منذ عدة أسابيع بعد تعرض مقر الحزب لمحاولة اقتحام مماثلة وكتب خلالها على الجدران عبارات مسيئة للحزب والجماعة.