قالت مصادر موريتانية يوم الخميس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني أن قوى المعارضة في البلاد تنوي تنظيم مظاهرات  شعبية في شوارع  العاصمة نواكشوط  وذلك يوم السبت القادم. هذا وقد نظمت منسقية المعارضة الموريتانية مسيرة في شوارع نواكشوط يوم الأربعاء، أطلقت عليها "ملء الفراغ الدستوري"، تطالب فيها  بالانتقال السلمي للسلطة وإبعاد المؤسسة العسكرية عن الحكم . وتعتبر المعارضة الموريتانية بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بات عاجزا عن إدارة شؤون البلاد، وأنه لن يستطيع العودة معافى لممارسة صلاحياته الدستورية خلال الاشهر القادمة. كما جاء ذلك في تصريحات لقياديين في المعارضة نشرتها وسائل الاعلام . ويذكر أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أصيب في الشهر الماضي بعدة طلقات اثناء مرور سيارته الخاصة بنقطة عسكرية للجيش الموريتاني لم يتعرف افرادها عليه ، وأكد الرئيس بعدها انها "نيران صديقة"، نافيا تعرضه لمحاولة اغتيال. وعلى اثر ذلك نقل الى فرنسا لتلقى العلاج حيث اجريت له هناك عملية جراحية ، ليؤكد أطباؤه الفرنسيون أن صحته مستقرة اليوم. وظهر الرئيس الموريتاني في حوار مع قناة فرانس بريس البارحة، بعد ان استقبله الرئيس الفرنسي هولاند في قصر الإليزيه.