قالت وزيرة الاتصالات الفلسطينية صفاء ناصر الدين، أن الوزارة ستتوجه فورا للحصول على عضوية كاملة خاصة في الاتحاد الدولي للاتصالات واتحاد البريد العالمي، بما يضمن الحصول على الحقوق الفلسطينية من الترددات والكود الدولي والتبادل المباشر في البريد مع دول العالم. ودعت ناصر الدين، في بيان أصدرته، يوم الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني، الشركات والمؤسسات الدولية إلى تغير في مواقعها على الإنترنت وكافة معاملاتها اسم فلسطين من مجرد أراضي أو السلطة الوطنية الفلسطينية أو الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى اسم دولة فلسطين التي اعترف العالم بها. وناشدت كافة المؤسسات الحقوقية دعم هذه الجهود والتواصل مع المؤسسات الدولية لاعتماد هذه التسمية، كذلك القطاع الخاص بالاتصال وإرسال رسائل إلى شركائه الدوليين لوضع اسم فلسطين على خارطة الإنترنت. وأشادت ناصر الدين بتصويت غالبية دول العالم لصالح تسمية فلسطين دولة غير عضو بصفة مراقب في منظمة الأمم المتحدة رغم الضغوط والتهديدات الإسرائيلية والأمريكية التي استمرت حتى اللحظات الأخيرة قبيل جلسة الجمعية العمومية.