كشف الدكتور محمود سعد، عضو مجلس إدارة جمعية أطباء التحرير، عن تفاصيل إصابة الشهيد أحمد نجيب التي أدت إلى وفاته جراء أحداث محمد محمود الأخيرة من واقع حضوره المرحلة الأخيرة من تشريح جثة المتوفى، مؤكداً إصابة نجيب بجسم زجاجي غريب يشبه البلية (قطرها حوالي واحد سنتيمتر) أدى إلى إحداث فتحة دخول في الجبهة من الناحية اليمنى فوق الحاجب الأيمن، ما أدى إلى تكسير عظام جزء الفتحة من الجمجمة من الأمام وتهتك في نسيج المخ والسحايا (الأغشية المحيطة بالمخ) بقطر حوالي اثنين سنتيميتر، وتم استخراج الجسم الغريب الزجاجي من الجزء الخلفي من المخ حيث استقر به، كما لاحظ وجود نزيف داخل المخ، وشرخ في الجمجمة ناحية الفتحة على الجانب الأيمن من الرأس. وقال الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، إنه تلقى طلبا من الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور، لإيفاد أحد أطباء الجمعية لحضور تشريح جثمان الشهيد أحمد نجيب، والذي أصيب في أحداث محمد محمود الثانية نوفمبر 2012، وذلك بناء على طلب من أهل وأصدقاء الشهيد. وأضاف فتوح في بيان له، أنه تم إيفاد الدكتور محمود سعد، عضو مجلس إدارة الجمعية، وإخطار الطب الشرعي بذلك قبل بدء التشريح، حيث حضر سعد الجزء الأخير فقط من التشريح في الحادية عشرة من صباح الأحد وكانت من تشريح المخ. وأصر الدكتور محمود سعد بمساعدة المحامية مها يوسف، الموفدة من مركز النديم لضحايا التعذيب، على استخراج التقرير الطبي المبدئي من إدارة مشرحة زينهم وإرسالها للنيابة.